الأحد، 21 سبتمبر 2014

الكبيسي يقول إن الإمام محمد عبد الوهاب صناعة يهودية ، في قناة عراقية ، ولم يحاسب في الإمارات

مؤكدا احترامه لكل اتباعه..
الكبيسي يعتذر عن تصريحاته بأن الإمام محمد عبدالوهاب صناعة يهودية
11:12 م - 30 أغسطس 2014

الامارات - الوئام :

اعتذر الداعية أحمد الكبيسي عن تصريحاته التي وصف الإمام محمد عبد الوهاب بأنه صنيعة يهودية، مؤكدًا بالغ احترامه لعبد الوهاب ومن يسير على نهجه.
وأكد الكبيسي أن ما بدر منه أثناء إطلالته عبر قناة دجلة العراقية جاء في إطار حماسته وانفعاله، على خلفية الأحداث التي يشهدها العراق، والتي يهدد وجودهنهائيًّا كدولة عربية إسلامية موحدة، وقد شارك في هذه الأحداث جماعات عديدة، تدعي الانتساب إلى منهج الإمام محمد بن عبدالوهاب.
وأضاف الكبيسي أنه يحمل في نفسه كل التقدير والاحترام للإمام محمد بن عبدالوهاب ولمن يسير على نهجه العلمي وسيرته الحميدة، وتراجع عن تصريحاته قائلًا: أعتذر لكل من يرى أنه تأذى من تصريحاتي تلك، وما قد تسببه من فرقة واختلاف، لا سيما في هذا الوقت الذي نحن بأمس الحاجة فيه لتوحيد صفوف المسلمين على منهج الوسطية والاعتدال ونبذ التفرقة والاختلاف، لمواجهة التطرف والعنف والإرهاب، وخصوصًا في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العالم الإسلامي.
وختم الكبيسي بأنه يسأل الله للعرب والمسلمين السلامة من هذا الإرهاب الموجه والمدعوم.
وكان الداعية الكبيسي أثار ضجة كبيرة في دولة الامارات، عبر مقابلة تلفزيونية اتهم فيها الإمام محمد بن عبدالوهاب، مؤسس المدرسة السلفية الحديثة، بأنه صناعة يهودية.
وقال الكبيسي، في تسجيل فيديو تم تداوله على نطاق واسع في شبكات التواصل الاجتماعي، ردًّا على سؤال حول تفجير المراقد الدينية في مدينة الموصل، الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية: فليسمعني هذا الكلب ابن الكلب، أبو بكر البغدادي، قاتل الحسين أشرف منه، هذا عميل يهودي وليس أكثر… والله داعش وماعش، وحتى محمد بن عبدالوهاب أبو الوهابية صنيعة يهودية مئة بالمئة، ودعهم يقتلونني إذا أرادوا.
وأضاف: أنا مسؤول عن هذا الكلام أمام رب العالمين، والله حركة يهودية مرتبةترتيبًا لتمزيق الأمة، وقد مزقتها.
وبعد تصريحه هذا، أحيل الكبيسي إلى القضاء في الامارات، لكن نيابة دبي أطلقت سراحه، مما دفع بالمحامي السعودي عثمان الدعجاني، المتطوع لمقاضاة الكبيسي، إلى تجهيز مذكرة ملحقة بعد التعرف على أسباب القرار، بعد رفض النائب العام قبول الدعوى المقامة ضده، مبررًا ذلك بعدم الاختصاص، موضحًاأن الكبيسي في إمارة دبي، والكلام الذي تلفظ به، حتى وإن كان على قناة عراقية إلا أنه وصل لمختلف أنحاء العالم.