الأربعاء، 15 مايو 2013

الإساءة لتاريخ الإسلام من قبل تركي السديري


بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم الأربعاء 6/12/1432 سطر تركي السديري مقالا ... في جريدته
سأتي على تفاصيله
لكن لتعرف الهدف منه
ختم المقال بقوله : أين الإسلام الحقيقي ؟
والحقيقة أنه يعني بذلك : لا إسلام حقيقي في تاريخ الإسلام
يوحي المقال بمجمله للقارئ أن تاريخ الإسلام مجرد نزاعات واسترقاق ...
لم يعجب السديري من تاريخ الإسلام شئ
حتى عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد صاحبيه رضي الله عنهما .. تناوله السديري بثناء خجول
 ثم يصور ما بعد ذلك أنه ( خلافات ..حروب )
يعني ما أعجبه حتى بقية عهد الخلافة الراشدة ولم ير فيه شيئا يذكر أبدا !!!
يدعي السديري أن مشروعية الجهاد جاء بها الأمويون !!!!
يدعي السديري أن الجهاد هو للغنائم !!!
عميت عينا السديري عن عشرات ومئات كتب التاريخ المنصفة للإسلام و لم تر عيناه إلا أربعة كتب ساق اسماءها وأسماء مؤلفيها للتسويق والدعاية وكلها كتب تصور العهود الإسلامية صورة سوداء
ذكر السديري العهد الاموي والعهد العباسي والعهد العثماني ولم يعجبه فيها شيئا !!!
حتى عهد عمر بن عبد العزيز لم يعجب السديري فيه شيئا إلا أنه ادعى – كذبا وزورا – أنه رفض الجهاد أي منعه !!!
هذه المقالة من السديري وعشرات المقالات من غيره ممن لا يرى إلا بعين عوراء ويريد أن يصور للأجيال أن تطبيق الإسلام هو من قبيل الخيال وأن العهود الإسلامية ظلم وظلام
أما الغرب فيرونه بالعين الأخرى فلا تكاد ترى فيه إلا تمجيدا وإطراء .. وأنظر إلى مقالات المحمود المتعددة في نفس الجريدة
أقول : يا سديري وبقية الأذناب ... سيغيظكم إن شاء الله الإسلام وسوف تصيبكم الغصة برفعته في الخافقين .

التسميات: ,