تركي السديري يرفض الأحاديث النبوية

 بسم الله الرحمن الرحيم

تركي السديري يرد الأحاديث النبوية + يؤلب الأمريكيين على بلده + يمجد الليبرالية

  نشرت جريدة الرياض بتاريخ 16/3/1432 مقالا فيه ما يلي :

في بداية الموضوع ذكرت أن هناك وفدا يسمى وفد الحريات الدينية الأمريكي قابلوا وزير العدل ، وقد أجابهم جزاه الله خيرا بما يعلمه من دين الله في شأن عدم الإكراه في الدخول في الإسلام .

لكن جريدة الرياض عقبت على ذلك بأشياء  مجملها تأليب الأمريكيين على المملكة وتشويه الدين الإسلامي

وهي ما يلي :

قالت جريدة الرياض : إن هناك آثارا ونصوصا – أي في العلوم الشرعية - تدشن لاحتراب إنساني دائم ... و  منها حديث ( من بدل دينه فاقتلوه ) وحديث ( والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ) وحديث ( لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا ) وحديث ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله ) .

·   جريدة الرياض ساقت هذه الأحاديث النبوية الشريفة كلها على سبيل الرد والاعتراض وعدم القبول وإهداء للأمريكيين ودوائرهم الاستخبارية لكي يفهموا منها ما سماه الكاتب ( احتراب إنساني دائم )

·       جريدة الرياض قالت عن هذه الأحاديث : ( إنها تنسف ما ورد في القرآن الكريم من أساسه )

·   جريدة الرياض حكمت على هذه الأحاديث بأنها ( أخبار آحاد ) وأن ( أحاديث الآحاد تفيد الظن )

·   وزيادة على سبق فإن جريدة الرياض قررت بأن ما تم استقاؤه من القرآن من حرية دينية ، وعلاقة المسلمين مع غيرهم وشؤون الاجتماع البشري فإنها صلب معايير الفلسفة الليبرالية .

ملحوظة : المقال بعنوان ( الحرية الدينية من منظور إسلامي ) وهو بقلم الكاتب الدائم للجريدة ( يوسف أبا الخيل )