الاثنين، 9 فبراير 2015

إساءة بالغة وسب مقذع لعالم من علماء المسلمين وهو يوسف القرضاوي

بسم الله الرحمن الرحيم
يا حمزة السالم عيب عليك سلق أحد أئمة الدين
أخواني الكرام
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب الدكتور حمزة بن محمد السالم في عموده في صحيفة الجزيرة اليوم الجمعة 25/3/1433 مقالا يفيض ذما وقدحا وتسفيها لواحد ممن نظنه من أئمة الدين
نعم نحن المسلمين أهل السنة لا نعتقد بعصمة أحد من البشر إلا من عصمه الله سبحانه وهم الأنبياء ، لكن لا يعني عدم العصمة حل العرض وإباحة القدح
 نشرت الجزيرة – كما أسلفت – مقالا للسالم كله سب وشتم وقدح بالشيخ يوسف القرضاوي – وهو من أكابر علماء المسلمين –
ويا ليت المقال كان نقاشا علميا مؤدبا
لا والله
لا هو علمي ، ولا هو مؤدب
فأولا كله تكرار
تصور
قال عن القرضاوي ما يلي :
إن القرضاوي لا ينزل النصوص على الحوادث بعلة منضبطة ولا يرجح بين أقوال الفقهاء
إن القرضاوي لا يعود إلى الكتاب والسنة
إن القرضاوي يعود لرأيه المجرد .
إن القرضاوي يحكم الدين برأيه
إن مدرسة القرضاوي مدرسة رأي محض بلا مرجعية دستورية
إن مدرسته تعتبر آراءه كأنها وحي
ــــــــــــــــــ
طيب يا حمزة السالم في حشدك لهذه الافتراءات على القرضاوي .. هل أتيت لنا بأدلة وشواهد على كلامك ؟
لا والله
لم يأت بدليل واحد
مجرد كيل للتهم ومجازفة في سلاطة لسان بل سلاطة قلم في عرض غافل .
ـــــــــــ
توج السالم هجومه على القرضاوي بعنوان سئ .. سيحاسب عنه بين يدي الله يوم القيامة
يقول : ( القرضاوي فقيه أم مشرع )
هذه تهمة عظيمة ، و مفهوم العنوان و منطوق المقال : إن القرضاوي مشرع
عيب يا حمزة
حرام يا حمزة
فرية عظيمة يا حمزة
يعني هذا اتهامك للقرضاوي بأنه جعل نفسه مشاركا لله – سبحانه – في تشريعه
 أين أمانة الكلمة والقلم ؟
أين التورع عن أعراض عموم الناس فضلا عن خواصهم فضلا عن أئمة الدين ؟
مع الأسف أن هذا ينشره كاتب رسمي وفي عمود ثابت وبأجرة مدفوعة على صفحات جريدة من أهم الجرائد
أين المصداقية . . أين الأدب ؟
أمر الملك عبد الله باحترام العلماء
بل ملك الملوك رفع قدرهم ورسوله صلى الله عليه وسلم أخبرنا بعظيم منزلتهم
فما بال جرائدنا هكذا ترتع في جنابهم
أين مراقبة الصحافة عندما في وزارة الثقافة ؟
أين مراقبة الصحافة في الجهات الأمنية .. التي أجزم أن لو كان من نيل من عرضه أحد الكبراء لجاء الحساب العسير .. فما بال ورثة الأنبياء جدارهم قصير
أخواني
أعود فأؤكد وأقول : يا ليت حمزة السالم أفادنا ... ماذا نقم من القرضاوي .. ما هي فتاواه التي لم تسغ له .. ثم قام حمزة بالرد العلمي الموثق بالدليل من الوحيين .. بأسلوب راقي وأدب جم والتماس العذر واحترام الطرف الثاني لاستفاد قراء الجريدة
أما تسويد الاسطر بكلام أقرب إلى السفه ثم ينشر فعيب يا حمزة عيب .
بقي أن أقول : إن من الاساليب الرخيصة اختيار أحد المشاهير الذين لهم القبول وسلخهم ..

التسميات: ,