الجمعة، 13 أغسطس 2021

المدينة تنشر فتاوى شاذة مخالفة لما عليه علماء البلد ، وتطالب بعدم إغلاق المحلات وقت الصلاة

 المدينة تنشر فتاوى شاذة مخالفة لما عليه علماء البلد ، وتطالب بعدم إغلاق المحلات وقت الصلاة

 

نعلم أن الكلام بأمور الدين حلالا وحراما على الوسائل العامة من شأن علماء الشريعة ، وقد أمر ولي الأمر حفظه الله بقصر ذلك عليهم وعقوبة من يتعدى .

نشرت صحيفة المدينة يوم الأحد 2 شعبان 1440 مقالا بعنوان إغلاق المحلات وقت الصلاة ) بقلم كاتبها صالح بن عبد الله المسلّم .

مجمل المقال تذمر من إغلاق المحلات وقت الصلاة 

ومما قال : 

نحن نسير إلى مجتمع مثالي منتج

أورد الكاتب قول إن صلاة الجماعة سنة .

أورد الكاتب قول یقول البعض إن جمھور العلماء لم یفتوا بإغلاق المحلات و ُھناك أمثلة عدیدة وكان زمن الرسول الكریم .صلى االله علیھ وسلم تمارس فیھ التجارة ولم یأمروا بإغلاق المحلات إلا في یوم الجمعة

لم ينسب الكاتب الأمر الإغلاق وقت الصلاة للدولة  من نشأتها ، وإنما نسبه إلى مجرد اجتهاد من هيئة الأمر بالمعروف بل قال : إنه من الهيمنةوالسيطرة على المجتمع 



نص المقال :

 نحن نعیش الآن في زمن التغییر، والبناء والتنمیة، وقطار التطویر یسیر بسرعة فائقة نحو تحقیق ُمجتمع مثالي عملي، ُمنتج.. ونحو ُمجتمع ُیراعي الشریعة الاسلامیة السمحة ویراعي ُمتطلبات العصر الحدیث، ومن ُھنا وفي ھذا الوقت بالتحدید لا یزال الحدیث والجدل في قضیة إغلاق المحلات وقت الصلاة، فمن مع ومن ضد وكیف الخروج من ھذه الجدلیة التي استمرت ثلاثة عقود بین مؤید ومعارض وبین من یأتي بالأدلة والتفسیرات للعلماء والفقھاء وبین من یأتي بنفس الأدلة واختلاف التفسیرات ومن ُھنا جاءت !..الُمفارقات یقول البعض إن جمھور العلماء لم یفتوا بإغلاق المحلات و ُھناك أمثلة عدیدة وكان زمن الرسول الكریم .صلى االله علیھ وسلم تمارس فیھ التجارة ولم یأمروا بإغلاق المحلات إلا في یوم الجمعة و ُھناك من یرى أن الصلاة جماعة ھي مؤكدة وواجبة و ُھناك من یراھا سنة وبین ھذین الرأیین اختلفت مة، ووقفت أمام مشھد الإغلاق أو الاستمرار على الوضع وأن یظل كما ھو علیھ حیث كانت لھیئة الأمر بالمعروف والنھي عن الُمنكر القوة والھیمنة والسیطرة على الُمجتمع ففرضت الإغلاق وأجبرت الناس على ذلك وتحّول الأمر من ُمجرد كونھ عادات إلى عبادات وشرع یعاقب تاركھ ووصل الحد بھم!..الى الجلد وفرض عقوبات أخرى

البعض یرونھا ضرورة والبعض الآخر یراھا وجوبا ً والبعض یراھا أمرا راجعا لتقدير ولاة الأمر ولا .یمنع شرًعا من البقاء في المحلات ویتناوبون الصلاة مع من یعملون معھم

 أمر إغلاق المحلات جاء لیوم الجمعة فقط وذكر ذلك في القرآن الكریم والسؤال الآن ھل القانون یعاقب من لا ُیغلق محلھ وقت الصلاة.. ومن أین جاء ھذا القانون ومن ألزم الناس بھ وكیف أصبح قانونا 

ھل القضیة ُعرفیة جاءت اجتھادً ا من ھیئة الأمر بالمعروف والنھي عن المنكر لا أساس لھا من الشرع وأصبحت مع مرور الوقت وجوبا بل أصبح الإغلاق قبل الصلاة بوقت طویل وفتح المحلات بعد الصلاة بوقت أطول واستغل العمال تلك الفترة ومما زاد الطین بلة أن ُھناك محلات تغلق والناس بأمس الحاجة إلیھا «الصیدلیات، المحطات، المستشفیات، والمراكز الطبیة» نحن مع قدسیة الصلاة وأھمیتھا ولكن

 إذن ھي تكالیف وھدر مالي بالملیارات وتعطیل للمحلات لأوقات تصل مجموعھا إلى أربع ساعات ً 

.تفسیرات جدلیة أتمنى أن تنتھي وأن یكون ُھناك دراسة عاجلة وحسم للأمر للمصلحة العامة

الرابط

https://www.al-madina.com/article/624190

التسميات: ,