الأربعاء، 15 مايو 2013

تركي السديري يقلل حياءه مع سماحة المفتي بكلام استفزازي


بسم الله الرحمن الرحيم
يا تركي السديري هل هي جريدة أم حكاوى مراهقين واستفزاز

ما يفتأ تركي السديري عن نشر المقالات التي تهدم ولا تبني ، تستفز ولا تكسب ، تفرق ولا تجمع
اليوم ينشر مقالا ...أنا أقسم بالله إنه للهدم والاستفزاز وسوء الأدب أقرب
يقول كاتب المقال :
إن الخطاب السلفي مفلس !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أقول : هذا والله استفزاز
هذا اسلوب أولاد الشوارع ممن لم يترب على الأدب و عفة اللسان وحسن الألفاظ
هكذا مفلس !!!!!!!!!!! برمته وبجميعه !!!!!!!!!
لماذا مفلس يا تركي السديري وبالمناسبة فأتحداك أن تقول عن الخطاب الرافضي إنه مفلس
مفلس بنظر جريدة تركي السديري بسبب أنه يتبع الأدلة الشرعية بالحث على كثرة النسل
ـــــــــــــــــــــــــ
يقول الكاتب : الخطاب السلفي مسجون في سرداب الخرافة
أقول : يا تركي السديري والله إنك قليل حياء
أنت تومئ إلى علمائنا بهذه اللغة الفجة
ـــــــــــــــــــــــــــ
يقول الكاتب : إن حديث ( تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة ) منسوب للنبي صلى الله عليه وسلم
أقول : إن القارئ لهذه اللفظة من الكاتب – مع بقية السياق – يدرك تماما أنها إيماء إلى رد وتضعيف الحديث النبوي الصحيح ، بل قال الكاتب : هذا الأثر إن صح
يعني أنه يشكك به !!!!!!
ثم يقول الكاتب عما يسميه الخطاب السلفي : إنه له آلية بلهاء صماء بكماء
أقول : يا تركي السديري .. هذه والله قلة حياء وسوء أدب وألفاظ تنم على غيظ و حقد وليست ألفاظا مؤدبة ترمي إلى التصحيح والتوضيح .
يسمي الكاتب الشعب السعودي أرانب
أقول : هذا والله من قلة الحياء وسوء الأدب
ــــــــــــــــــ
يقول الكاتب : هناك دروشة في التعامل مع النصوص
أقول : وهذه قلة حياء خامسة يا تركي السديري
فقط لما لم يقل بما تريد وصمته بالدروشة
ــــــــــــــــــ
يقول الكاتب : إن الخطاب الديني يعتبر المرأة رجسا وفسقا أهل لغير الله به ويوجب التخلص منه ووأده
أقول :
سبحانك هذا بهتان عظيم
كذبت وافتريت يا تركي السديري
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ثم يعرض الكاتب بالعلماء وعلى رأسهم المفتي بكلام سيئ ملئ بالوساخة
يقول : إن سدنة الخطاب الديني السلفي يجلسون متكئين على أرائكهم والنعم تجري من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أحدهم يتمعر وجهه عندما يقطع الطريق عن نسوة أردن إعفاف أنفسهن ومن يعلن بالضرب في الأرض طلبا للزرق 
أقول : هذا والله من قلة الحياء وسوء الخطاب مع مرجعيتنا التي أقسم بالله إنهم بعيدون كل البعد عن سوء الظن الذي رماهم به الكاتب .
ـــــــــــــــــــــــــ
ثم أين طاش الأمر الملكي باحترام العلماء والورد من معينهم الذي أقسم بالله إنه لا يصدر عن هوى وجهل بل عن علم وأدلة

المقال المشار إليه نشر بتاريخ 7/12/1431 بقلم يوسف أبا الخيل

التسميات: ,