الأحد، 5 أكتوبر 2014

التعريض بشريعة الإسلام النقية + التبرم من عمل الهيئة لإغلاق المحلات وقت الصلاة + الكذب على الهيئة

نشرت صحيفة الجزيرة يوم   الأثنين 10 ذو القعدة 1434 
 مقالا :
 مضمون المقال : أن شريعة الإسلامية ضبابية و لا يعرف كيف تطبق ...
 هذا الكلام خطير ، بل هي بيضاء نقية ، وتطبيقها ليس ممكنا فحسب بل هو السعادة حقا بل ليس ثم شيء صالح بديل عنها .
 وقول الكاتب : (هل (فلم وجدة) يخالف الشريعة)  وهل وهل ، أقول : كلامك هذا متضمن النفي وأن الشريعة مطاطة !!! مضمون ذلك تهمة للشريعة بالضعف أو عدم الوضوح !!
 قوله : (إن الهيئة الدينية تطارد مظاهر الحياة العامة) ، أقول : هذا كلام غير مسؤول ، اثبت ذلك .
 وقوله : (إن الهيئة تلاحق الباعة لكي يصلوا) ، أولا استخدامه للفظة (تلاحق) فيه ما فيه من التعريض والتشويه ، ثم إن نصيحة الناس بل إلزامهم بالإغلاق لأداء الصلاة هذا من أحسن مظاهر البلاد لا كما يوهم أنه غير حضاري أو مختلف فيه .
تكراره أن مفهوم تطبيق الشريعة لا يزال غامضا!
 أقول : هو غامض في ذهنك أما الواقع فليس غامضا بل جليا واضحا .
وتخويفك بـ(انفجار أزمات) أقول:والله من غير اللائق وصف تطبيق شريعة الإسلام بهذا الوصف .
 ذكره أن ( بعض الدعاة يفتح النار على مخالفات في الحياة العامة )
أقول : التعبير بـ(يفتح النار) فيه تشويه .
 قوله ( فرض أحكاما للباس والمأكل والمشرب والسفر ) أقول : هذا الدين شامل ، حتى لو لم تستسغه .


التسميات: ,