الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

الكذب والإساءة لأهل الدين وترك أهل الروافض

بسم الله الرحمن الرحيم
اعتادت الجريدة المسماة باسم الوطن حشد المقالات للتشويه
والله لتشويه كل ما له علاقة بالدين
يا ليت الأمر صدق وحق وبأسلوب مؤدب
والله لقبلنا
لكن أبدا
بكذب وافتراء ومبالغة وتزيد
إضافة إلى تشويه وتكريه و سوء عرض
قسما بالله أن القائمين على الوطن لا يريدون جمع المجتمع وتحابه
قسما بالله إنهم يريدون التشويه والفرقة
اليوم تنشر الجريدة مقالا عن الصحوة الدينية في السعودية
هل كان التوصيف والتقويم والعرض عادلا ومنصفا ومتوزنا
لا والله
بل كله ينبئ عن قلب أسود له رسالة واحدة وهي التنفيس عما يكنه من كراهية
يقول عن الصحوة الدينية في السعودية إنها تعتبر الآخرين من مجتمع الجاهلية
أقول : كبرت كلمة تخرج من فم الكاتب ويكتبها قلمه
هل الصحوة الدينية في السعودية تعتبر الآخرين من مجتمع الجاهلية ؟
أين الإثبات والبرهان والدليل ؟؟؟
أين هذا مسطر في كتاب أو مجلة أو جريدة أو مطوية أو شريط أو موقع معتمد ؟؟؟؟
لكن الكذب والكذب المستمر هو من أهم وسائل الجريدة المسماة باسم الوطن مع الاسف
الكذبة الثانية
تقول الجريدة : إن الصحوة الدينية في السعودية عبارة عن حزب
أقول : والله إن هذا كذب
أين البرهان والدليل والحجة والإثبات ؟
أين المكان الذي تتخندق فيه – كما يزعم – ( الصحوة الدينية ) وترفض غيرها
أين الفعالية أين النشاط أين المقرات أين وأين ؟؟؟؟
لكن الكذب والكذب المستمر هو من أهم وسائل جريدة الكذب المسماة مع الأسف باسم الوطن
الكذبة الثالثة :
تقول الجريدة : إن الصحوة الدينية تعتبر مظهر اللحية واللحية الطويلة شرط والثوب القصير !!!!
أقول : أولا لا يخلو الكلام من قلة حياء وتزهيد ولمز وسخرية من هذه الشعائر من شعائر الإسلام وهي عدم إسبال الإزار وإعفاء اللحية
ثانيا : هل هناك مقر ديني يمنع فيه ( من ليس ذا لحية طويلة وثوب قصير ) يمنع من الدخول وينظر إليه بنظرة عداء ؟؟؟؟؟!!!!!
أتحدى أن تثبت الجريدة ذلك
لكن الحقد والكذب والكراهية هي ما يحرك الجريدة المسماة باسم الوطن
الكذبة الرابعة :
تقول الجريدة : إن الصحوة الدينية في السعودية استحدثت مصدرا تشريعيا جديدا !!!!
ما هو ؟
تقول الجريدة : هو متابعة مشايخ الصحوة وأن المشايخ يصدرون أوامر عسكرية لا يمكن عصيانها وتعطى منزلة العصمة التي لا تخطئ
أقول : أقسم بالله إن هذا كذب ومبالغة
أما حب المشايخ والعلماء والدعاة فهذا والله شرف
أما ما تذكر الجريدة وتصورهم كأنهم باباوات وقديسين ينقاد إليهم انقيادا أعمى
فهذا والله العظيم إنه كذب
بالمناسبة
أتحدى الجريدة
والله أتحدها أن تذكر مصائب ومخازي الروافض والشيعة ، وجهلة من يسمون بأهل التصوف
أتحدها ؟
لأنه ستقوم عليها حملة توقفها عند حدها وربما يفصل رئيس التحرير
لكن أهل السنة
حماهم مستباح وأعراضهم منتهكة بغير حق ولا دليل ولا حتى أدب الحوار وحسن العرض
تستمر الجريدة في سياق الهذيان والكلام الفارغ الذي لا ندري من أين يختلق ؟ وكيف يلبس بها أناس على الأقل لهم احترامهم المفترض
فتذكر أن الصحوة الدينية في السعودية ظالمة !!!!
وأنها يمكن أن يفصل الموظف من وظيفته ويحرم من إعاشة أولادة لغرض توظيف واحد ينتمي لها
أقول :
أطالب من المسؤولين أن يطلبوا من الكاتب البرهان ومن ثم التحقيق ومن ثم إظهار النتائج على الملأ
أما الكلام الفاضي والقلوب السوداء من القائمين على جريدة الوطن فيفترض أن يثبتوا ما يقولون أو يحاسبوا
الكذبة الخامسة :
تقول الجريدة : إن الصحوة الدينية تفترض أن الناس كفروا وأعادتهم للإسلام !!!
أقول : أين الإثبات ؟
أين الإثبات يا كذابي جريدة الكذب المسماة باسم الوطن !!
يقول الكاتب : جاء الوقت لكي نبحث عن شئ آخر
أقول : ما هو الشئ الآخر ؟؟
لقد صرح الكاتب بملء فيه غير مرة اغتباطه بالليبرالية
هذا ما يريد تسويقه مع هذه الجريدة الكذابة
ــــــــــــ
ملحوظة : المقال بتاريخ 29/4/1429 وبتوقيع الغنامي

التسميات: ,