الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

كلام فاسد للجريدة بحق ديننا الإسلامي الحنيف


بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين :
تقول جريدة الكذب والافتراء : لما جاءت الرسالة المحمدية لماذا أقصينا المسيحيين ؟
أقول : هذا والله قلة حياء حتى مع الرسول صلى الله عليه وسلم والشرع
إذ لما جاءت الرسالة المحمدية تم نسخ جميع الشرائع ومنها النصرانية .
أما لماذا 
فهذا اعتراض على المولى وعلى الرسول وعلى الشرع المطهر .

تقول جريدة الوطن : لماذا يجب أن يكون فهمنا للدين إقصائيا ورافضا للأديان الأخرى
أقول : ما معنى هذا يا جريدة الكذب والافتراء ؟
ليس هناك تفسير
ثم أقول : هذا ديدن جريدة الكذب ، التعمية واللمز
وإلا فما معنى إقصائي ؟
هل تم طرد الكفار ؟ هل قاطعنا منتجاتهم ؟ هل رفضنا علومهم ؟
 الجواب لا
أما " إقصائي " بمعنى أن نعتقد أنهم على باطل ، فهذا يجب وجوبا أن نعتقد ولو سمته جريدة الكذب : إقصائيا .

تقول جريدة الكذب والافتراء : لا أحد يعرف مراد الله
أقول : هذا كلام أهل الباطل في جريدة الكذب ، أما أهل الإسلام فقطعا يعرفون مراد الله في كتابه وشرعه  لأنه نزل بيانا ووضوحا وليس تعمية
ثم يستشهد الكاتب بجزء من آية كريمة وهو قول الله تعالى عن الكافرين بأنهم يقولون " إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين "
أقول : ساقها الكاتب مقرا للكفار جاعلا هذا القول جزء من عقيدته هو !!!
وكان جديرا به أن يسوق كل الآية وهو قوله تعالى عن الكفار : " وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها قلتم ما ندري ما الساعة إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين " ، أما أهل الإسلام فهم يوقنون بكل ما أخبر به الله جل وعلا واخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم يقينا لا شكا .

تقول جريدة الكذب والافتراء : إن جهاد الطلب والبدء حتى حصول الإسلام أو الجزية أنه هذا رأي غير معتدل وأنه في أقصى اليمين !!!
أقول : بل جريدة الكذب غير معتدلة ، ولا شك أن هذا انتهاك للأحكام الشرعية .ووصمها بأوصاف مقذعة .

تقول جريدة الكذب : إن الجهاد هو الدفاع عن الوطن فقط
أقول : هذا قول على الله بغير علم ، وكلام في شرعه بمجرد الهوى ، حسبنا الله عليهم .
تقول جريدة الكذب : إن كل معتنقي العقائد يعتقدون بأنهم على صواب
أقول : أولا هذا ليس صحيحا فالكثير منهم يعلم أنه على خطأ لكن يمنعه الهوى والمصالح .
ثانيا : سياق هذا الكلام يشعر أن الحق غير واضح وليس بينا حيث إن كلا ينسبه إليه ، وهذا غير صحيح بل الحق هو في الإسلام وفي الإسلام فقط وهذا ما لا يمكن أن تصرح به جريدة الكذب .

ملحوظة : ما كتب أعلاه هو بشأن ما نشرت الصحيفة بتاريخ 15/4/1429 بتوقيع كاتبها الغنامي
 ملحوظة : الغنامي لاحقا آب لرشده فالحمد لله 


التسميات: ,