الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

أربع مقالات في يوم واحد عن الهيئة

في يوم واحد أربع مقالات في الوطن عن الهيئة ( العدد 2691 تاريخ 4/2/1429 )
وكلها لا تخلو من تزيد وكذب
ثلاث منها عن حادثة تنسب إلى الهيئة من مصادر الله أعلم بها
مجمل الحادثة أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قبضت على رجل مع امرأة أجنبية عنه في مقهى عائلات
هذا مجمل الحادثة
تأملوا يا جماعة
رجل مع امرأة أجنبية في مقهى عائلات
ولا ندري ما أوضاعهم وما الملابسات حول الموضوع
لكن الجريدة المسماة بالوطن جن جنونها
لماذا
لماذا لا نسمح للرجل والمرأة الذين لا تربطهما علاقة محرمية بالجلوس وحيدين
جعلت الجريدة المسماة بالوطن من هذا قضية كبرى
ولا أردي
ربما ترفعها بنشرها إلى المحافل الدولية
لا أدري
ماذا تريد الجريدة المسماة بالوطن
هل تريد أن يفتح هذا الباب ولا يتعرض بالمساءلة لأي امرأة مع أي رجل لا تربطها به قرابة
ماذا يبقى بعد ذلك
إذا فلنترك للنساء والفتيات والرجال والشباب بأن يجالسوا بعضا و
لاحظ كيف طارت الجريدة بالحادثة
نشرت ثلاثة مقالات في عدد واحد عنها
ماذا يعني ذلك؟
إلا ممارسة ضغط وإحراج للهيئة وتشويه
المقال الأول باسم ليلى الأحدب :
·     حاولت الجريدة إيهام القارئ أن حد الزنا يطبق دون مراعاة لشروطه
·     وهذا كذب وافتراء ... حيث أن هناك تعزيرات دون الحدود تنفذ عند وجود قرائن ودلائل قوية بالجريمة
·     أوردت الجريدة احتمالات محاولة التشويه فقالت :
·     قد يكون مجرد وجود رجل وامرأة غير محرمين في مكان عام مبررا للإلقاء القبض عليهما
·     أقول : هذا غير صحيح ...... ليس مجرد وجود رجل وامرأة غير محرمين في مكان عام مبررا للإلقاء القبض عليها إلا أن يكون هناك مؤشرات ريبة كالخلوة .
·     تقول الجريدة : قد يساقان بشكل غير حضاري إلى السجن
·     أقول : هذا كلام كذب
·     فأولا : لا يساقان إلى السجن إلا بعد ثبوت الجريمة
·     ثم ما هو الشكل الحضاري المقترح ؟؟ لا تستطيع الجريدة بيانه ، لأن الكذب ليس له
·     تكرر الجريدة مرة ثانية الإيهام للقارئ بأن الهيئة تعتبر وجود الخلوة زنا يستحق عليه صاحبه الحد
·     وهذا والله كذب وافتراء .
·     أوردت الجريدة الألفاظ التي تدغدغ بها المشاعر ، وهي غير صحيحة مثل : هذه جرجرة للسجن ، هذه اتهامات باطلة ، هذه ممارسات خاطئة ، هذا تتبع لعورات الناس . لم تفعل المرأة شيئا مشينا ، قصة محزنة .... ألخ .
ـــــــــــــــ
وفي مقال ثان في نفس العدد في جريدة الكذب المسماة بالوطن
تقول الجريدة :
           تم اختطاف مواطنة وإيداعها السجن
           أن رجل هيئة لم يكن معه مرافقة أمنية
           أقول : هذا كذب ، فهو أولا رجل أمن معه البطاقة ثم معه عسكري بلباسه .
          تقول الجريدة : أركبها الرجل في سيارة أجرة .
           أقول : هذا كذب وافتراء
           تقول جريدة الكذب : حكم رجل الهيئة على المرأة بأنها ستدخل جنهم
           أقول : هذا كذب وافتراء .
           تقول جريدة الكذب : تم تجريدها من ملابسها
          أقول : هذا كذب وافتراء .
   تقول الجريدة هذه انتهاك لحقوق الإنسان
   أقول : سبحان الله ، عجيب ، حبك سيناريو كاذب ومن الحكم!!
12.   قررت الجريدة الكذابة بأن هذا :
a.ضد حرية الفرد
b.اعتداء على الفرد
c.انتهاك لحرماته  
ــــــــــــــ
وفي موضع ثالث في نفس العدد نشرت الجريدة مقالا تعرضت فيه للحادثة وفيه :
السخرية والكذب : حيث تقول الجريدة : إننا نطالب المرأة بأن تعمل في قمقم ، ونطالبها بأن تظل غير مرئية ، ونطالبها بأن تكون مغمضة ...تقول جريدة الكذب : أنه لو كان هناك امرأة ورجل في مكان عام في وسط حشد من الناس فإن هذا يفسر بأنه خلوة
أقول : كذب والله كذب .
تقول الجريدة : هناك توقيع على إقرارات تحت ضغط الترويع
وتقول : هناك تهمة ، ومعاناة ، وإذلال . هناك اعتقاد بسوء نية ....
وتقول الجريدة : حين تصبح المرأة متعلمة منتجة قد تتمرد على أوضاع التبعية والطاعة المفروضة .
أقول : هذا كلام جريدة الكذب بطريقة التعميم الذي لا تدري ما يعني
ما هي التبعية
أهي قوامة الزوج على زوجته
ما هي الطاعة المفروضة .
أهي طاعة الزوجة لوزجها
هذه أمور تفتخر بها المسلمات
لكن جريدة الكذب – الوطن – تجعل منها وتصورها أغلالا لا بد من السعي ( للتمرد عليها )
ـــــــــ
المقال الرابع في نفس العدد عن الهيئة :
أول المقال كلام أشبه بالهذيان عن نطق اسم الهيئة .
ثم يقول الكاتب إن رجل الهيئة في بلده قد طلب من النساء أن يتغطوا ، وأنه في حادثة حصلت أثناء عمل الرجال سقط على رقابهم ما يسميه ( المعدل ) حتى لم يستطع الرجال الحركة  فقامت بعض النساء في المساعدة لرفع هذا الحمل الثقيل .
من هذا الحادثة التي الله أعلم بصحتها في جريدة الكذب
يسعى الكاتب للإيحاء للقارئ بوجود تضارب وتناقض عند الهيئة
ولم يرد أن يفسر تفسيرا يليق بالموقف
فكون النساء يؤمرن بالتغطية هذا شئ طيب
أما كون هناك حادثة شاركت بعض النساء في إنقاذ الرجال فهذا لا غبار عليه ، حتى لو شارك رجل في إنقاذ نساء لا عليه حرج
لكن الجريدة تريد أن تبتسر وتختلق شيئا يقدح بالهيئة بأي طريقة .
ــــــــــ
في مقال خامس في نفس العدد من صحيفة الكذب
كان العنوان سيئا : ( أنقذونا من هؤلاء الواعظات )
أقول : والله إن في العنوان قلة حياء
تصوير من تسميهم بالواعظات وكأنهم مصيبة ونكبة على المجتمع ولا بد من المسارعة في ( الإنقاذ منهن )
ثم تسوق كلاما وتصفف ألفاظ لم نر ولا نصفها يوجه لقنوات العهر والمجون
فهي تصف ما تسميها الظاهرة بأنها : مقلقة ، من ثقافة هشة
وتصف معظم – لاحظ الوصف – معظم الندوات بأنها لكراهية الدنيا
أقول : قسما بالله إن هذا كذب وافتراء
وتقول جريدة الكذب : معظم الندوات تحض على ثقافة الموت
أقول : ما هذا الكلام الهراء ، ما هي ثقافة الموت ، هل تقول للناس موتوا ؟ أم التذكير بالموت ؟ فأول من حض عليه كتاب ربنا عز وجل و رسولنا صلى الله عليه وسلم
تقول جريدة الكذب : إن الندوات لا تسلط الضوء على القيم الإسلامية
أقول : والله كذب وافتراء

                                                      

التسميات: