الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

تسع كذبات في يوم واحد في الوطن

أكذب جريدة ومع ذلك تحمل اسم الوطن
في عددها 2688 بتاريخ 1/2/1429 نشرت جريدة الكذب التي تحمل اسم الوطن مقالا ينضح : بالكذب ، بالافتراء ، بالحقد
بداية أحب أن أقول : كون الإنسان يخالفك بحجة وبرهان وأدب .. له ذلك
لكن كونه يكذب ويفتري وينفث الحقد ...... هذه مصيبة
الكذبة الأولى لجريدة الوطن الكذابة
يقول الكاتب الكاذب : إن في خطابنا الديني ما يلي :
إن علماء الدين لا يجادلون ........
أقول : والله تكذب
قسما بالله إنك كاذب
فهذا أعلى مرجع فقهي مفتي البلاد فاتح صدره للأسئلة وللإيرادات
وكذلك بقية العلماء
لكن لاشك أن الأدب وإعطاء كل ذي حق حقه مطلوب
الكذبة الثانية لجريدة الوطن الكذابة
 يقول الكاتب : إن خطابنا الديني فيه أن رجال الحسبة لا يحاسبون
أقول : والله تكذب ..... قسما بأنك كاذب
بل يحاسبون ويتحملون أعمالهم
الكذبة الثالثة لجريدة الوطن الكذابة
تقول الجريدة : في خطابنا الديني أن إزالة المنكر واجب بغض النظر عن تحديد المنكر أو شرط العلم به والمسؤولية أو الطريقة التي تتم بها . أقول : والله إن هذا افتراء وكذب أوضح من أن أفنده
الكذبة الرابعة لجريدة الوطن الكذابة
تقول الجريدة : عزز هذا انتشار الفكر الغيبي الخرافي وجعل الإيمان به جزء من قوة الإيمان
أقول : مصيبة أن تجعل جريدة الوطن الإيمان بالغيب هو إيمان بالخرافة
مصيبة والله مصيبة
الكذبة الخامسة لجريدة الوطن الكذابة
تقول جريدة الوطن الكذابة  - والكلام عن خطابنا الديني - : تم التضييق على المرأة وألا تتحرك بدون ذكر
أقول : هذا والله من الكذب الصراح
من قال ذلك ؟
لها أن تتحرك كما تشاء
اللهم إلا في السفر فقد أوجب عليها مولانا أن تصطحب محرما . هذا أمر إلهي .
الكذبة السادسة لجريدة الوطن الكذابة
تقول جريدة الوطن الكذابة عن خطابنا الديني : تم التضييق على المواطن المخالف مذهبيا .
أقول : ما هذا التباكي ؟ هؤلاء الشيعة مستمرين في لطم صدورهم و ضرب ظهورهم ، فأي شئ تريد جريدة الوطن يسمح به ؟
الكذبة السابعة لجريدة الوطن الكذابة
تقول الجريدة الكذابة : تم تعطيل المباح الديني عن الناس
أقول : كذب ...كذب ... لو كان هناك صدق لأوردت ولو مثالا واحدا .
الكذبة الثامنة لجريدة الوطن الكذابة
تقول الجريدة : تم سد جميع الأبواب على أي عمل فيه تحديث ورقي للمجتمع حضاريا واقتصاديا .
أقول : كذب ... والله كذب
الكذبة التاسعة لجريدة الوطن الكذابة
تقول جريدة الوطن الكذابة : تم تغييب البسمة ، ومصادرة الأمل بحياة سعيدة ورفاهية وتحولت الأعياد إلى مناحات والأفراح إلى أتراح
أقول : قسما بالمولى أن هذا كذب وافتراء ، ألا يرى الكاتب مظاهر الفرحة والألعاب الشعبية ، وأنواع الترفيه ؟ أم لا يرضيه إلا مغنيات وراقصات !
إلى آخر الكلام الذي لا تكاد تجد فيه صدقا أو أمانة أو إنصافا أو عدلا
أنا والله أعتب على من أوكل لهم المسؤولين تقديم تقارير أمينة عن المنابر المؤثرة
ألا يرون ذلك ؟
أين جهاز المباحث لدينا ؟
ألا يكتب عن هذه المصائب
ألا يساءل الكاتب عما كتب ؟

ووزارة الثقافة والإعلام أين دورها من صحافة الكذب والافتراء ؟

ملحوظة : المقال بتوقيع عبد الرحمن الوابلي

التسميات: