الخميس، 13 فبراير 2014

إعلان الضلال في صحيفة الرياض

بسم الله الرحمن الرحيم

نشرت جريدة الرياض بتاريخ 13/4/1435 مقالا ملئ بتمجيد الكفار ، و أيضا بالإشادة بمحاربة أوروبا للدين – دينهم المنسوخ المغير –
الكاتب أورد ذلك كما يكرر كثيرا ليوهم أننا مثل أوروبا ، و قد قال : إن قرون التخلف تحاصرنا قرونا وأننا لا بد أن ننعتق منها
أخواني
نعرف أن اليقين من اعتقادات المسلم أي أن يوقن بالله وبالرسول صلى الله عليه وسلم وبالكتاب العزيز وبالشريعة المطهرة وبكل ما أمرنا باعتقاده
لكن الكاتب ينسف ذلك تماما إذ يقول – ناقلا وموافقا - :
كان القرن الثامن عشر كما وصفه توماس بين هو عصر العقل، وهو كما نعرف جميعا قرن التنوير الأوروبي. وكان فولتير رجل هذا العصر يؤكد قائلا: "اليقين هو حال منافٍ للعقل". والجمود هو نتاج اليقين، واليقين هو ابن الجهل؛ حتى وإن تراءى أنه ابن العلم، لأنه حينئذٍ سيكون ابن القراءة الواحدة المنغلقة على نوعها، ومن ثم المنغلقة على يقينها الوهمي الذي يتصور أنه أحاط بالحقيقية/ كل الحقيقة من أطرافها، بينما هو في أحسن أحواله لم يلمح إلا أشباحها من بعيد.

.هل هذه إلا دعوة للكفر بعدم اليقين بشيء
ثم إن قول الكاتب ( القراءة الواحدة المنغلقة ، والإحاطة بالحقيقة ) هو من التلبيس ، فالحقيقة موجودة وهو الحق الأبلج في الشريعة وفي الإله وفي الكتاب وفي الرسول صلى الله عليه وسلم .
ومن نفي ذلك فهذا من الكفر الصراح .

المقال بقلم المحمود 

التسميات: ,