الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

الكذب على الدين والكذب على المملكة

بسم الله الرحمن الرحيم
في مقال بعنوان سد الذرائع إم إشراع النوافذ للرياح العاصفة نشرت جريدة الوطن ما يلي :
أول المقال عن السائق الأجنبي ......... كلام ربما نمرره مع أن فيه شيئا من المبالغة
ثم بعد ذلك جاء الكذب الصريح :
تقول الجريدة : نحن نمنع المرأة من العمل في محلات الملابس الداخلية
أقول : والله إن هذا كذب صريح ، والقضية ليست كذا ، بل كان المنع هو من بيع المرأة في أسواق ليست خاصة بها بل عامة فتكون الفتاة تبيع في محل ، وجارة الشاب أو الرجل في محل بجنبها ويدخل الأسواق العوائل وغير العوائل ، فاقترح المخصلون أن تكون هناك أسواق متجاورة تبيع فيها النساء ومن ثم من يتسوق فيها النساء
هذا القضية ، وليست كما صورتها جريدة الكذب والأفتراء المسماة باسم الوطن .
الكذبة الثانية :
تقول جريدة الكذب : لا تستطيع المرأة إجراء عملية دون إذن ولي الأمر
أقول : والله  إن هذا كذب صراح ، ويعرف كل منصف أن هذا غير صحيح .
الكذب الثالثة :
تقول الجريدة : لا تجود لدينا مدونة للأحوال الشخصية تحمي المرأة من الظلم ...
أقول : هذه طريقة التعميم التي يسلكها أهل الكذب والافتراء
بل فيه أنظمة وحقوق ، ومحاكم ، وشرطة ..... وكل هذه لديها أنظمة تحدد اختصاصها وطريقة العمل
هذا غيض من فيض مما تفعله جريدة الكذب يوميا .
ملحوظة : المقال كان بتاريخ 8/3/1429 وبتوقيع كاتبة الجريدة أمل زاهد .

التسميات: ,