الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

تدعو لمخالفة الدين الإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم
تستمر أكذب جريدة وهي مع الاسف المسماة باسم الوطن في نشر الأكاذيب
مع الاسف إذا فقدت الأمانة أمانة القلم فماذا يبقى ؟
الكذب والافتراء
في يوم الاثنين 25/2/1429 نشرت الجريدة مقالا ينضح كذبا
وها أنا أعرض بالتفصيل :
مقدمة : اعتادت الجريدة تتبع أي خبر ولو كان مصدره كذبا إذا كان يفيدها في شن حملة ضد الفضيلة
اليوم نشرت الجريدة ما تقول إن مصدره موقع العربية نت خبرا بأن شخصا قد صمم حافظة توضع فيها بطاقة المرأة حيث تظهر البيانات ولا تظهر الصورة – إلا عند إخراجها من الحافظة –
هذا الخبر – إن صح –
وكان الخبر فرصة لجريدة الكذب لتحميله الكثير الكثير من الافتراء والتزيد واخراج ما يكنه صدر الكاتب من سفالة .
نوضح الآن كذبات الجريدة :
تقول أكذب جريدة المسماة باسم هذا الوطن
تعارض الفئات المتشددة عمل المرأة في بيع المستلزمات النسائية
أقول :
والله إن هذا كذب ... من جانب أن من أبدى رأيا أو حتى لو سمي معارضة ليس بالضرورة متشددا وإلا فإن منهم مفتي البلاد
ثانيا يتضح الكذب من الجريدة بادعائها أن المعارضة في معارضة قيام النساء بالبيع .
وهذا كذب
المعارضة هي في جعل المحلات التي تبيع فيها الفتاة أو المرأة بجوار المحلات التي يبيع فيها الشاب أو الرجل ، ثم لعدم وجود ضوابط من كون الاسواق تبيع فيها الفتيات و يدخلها كل الفئات من الشباب والكبار والصغار
اذاً اتضح كذب الجريدة
تواصل الجريدة كذبها فتدعي كذبا وزورا بأن المقصود فقط هو الحفاظ على مكاسب التجار !!!!!
والله إن كل عاقل يعرف هذا الكذب
تحاول الجريدة أن تدغدغ المشاعر في ادعاء مناصرة المرأة
فتقرر الجريدة أن الفتاة إذا بلغت فإنه ليس لوليها معنى أي أنه ليس له أي اعتبار ، إلا في حالة واحدة وهي الزواج
أقول :
والله إن هذا الكلام ساقط
أين الجهات المسؤولة ؟
أين المحاسبة ؟
.
تقرر الجريدة أن حجاب المرأة غير معتمد في المجتمعات العاقلة !!!
أقول : هذا كلام - والله - عيب
يعني أن من يرون الحجاب ليسوا بمجتمعات عاقلة !!
بل تطالب الجريدة كشف حتى شعر المرأة !!!!
وتبرر ذلك بأنه عند الاعتياد فلن يكون له أثر !!!!
أقول :
أين الجهات الرقابية ؟
ألا يبلغها ذلك ؟
ثم تنقل الجريدة كلاما فاسدا ، الله أعلم بمن قاله
هو ازدراء المسلمة التي تلبس النقاب في الغرب !!!
أقول : عيب
أظن حتى بعض الغرب لا يزدريها
ونحن في صحافة بلاد الحرمين نعلن ازدرائها !!
ثم تلوح الجريدة بما طالما لوحت به وجعلت عصا في وجه هذه البلاد
وهو الاتفاقات الدولية والقانون الدولي
ثم تلوح بعصا أخرى وهي أن وجود الحافظة التي توضع فيها بطاقة المرأة ولا تظهر صورتها أن ذلك يهين المملكة ويعتبر استخفافا بالقوانين !!!
أقول : عجيب وغريب !!!
يعني لو وضعت المرأة بطاقتها في تلك الحافظة فإنها تصنف بأنها تهين الدولة وأنها استخفاف بالقوانين ... والله أعلم ما يترتب على ذلك
أهذه بالله عقول صحفية تستحق أن تكتب ؟؟
 المقال بتوقيع ليلى الأحدب 

التسميات: ,