الأربعاء، 18 أكتوبر 2017

صحفنا والسقوط المهني والأخلاقي والنظامي والقانوني ،وقبل ذلك الشرعي

هذا اليوم الاثنين, 27/2/2017 
صحيفة عكاظ تطالب الدولة بأن تواجه من ينكر نشاطات هيئة الترفية ب( صرامة ) و ( قوة أمر )
وتصفهم ب( صخور )
وتطالب بأن يتم (  إزاحة هذه الصخور )
وتصنفهم بأنهم خونة معيقين للتنمية
أقول : هذا تأليب رخيص على صحيفة رسمية ، يخالف أدنى درجات الحفاظ على وحدة المجتمع والابتعاد عن كل ما من شانه الإخلال باللحمة والاتحاد
العجيب أن هذا التأليب والتخوين ليس بسبب إرهاب أو حمل سلاح أو أي شئ ممنوع وحاشا أهل الخير من ذلك ، فقط الجريمة هي كلمة بلسان أو قلم تنتقد فيها نشاطات هيئة الترفيه
على قول المثل ( رمتني بدائها وانسلت)
ملحوظة : المقال بعنوان ( مواجهة الترفيه والابتزاز السياسي )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما صحيفة الجزيرة فقد أطلقت على من ينكر نشاطات هيئة الترفيه ( متطرفون )
يعني التهمة جاهزة
المقال بعنوان (المتطرفون والترفيه بين السعودية ودول أخرى!
)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما صحيفة الوطن فقد أطلقت على من ينكر نشاطات هيئة الترفية ب( خطاب راديكالي ) و ( أطراف متشنجة )  ، المقال بعنوان (سينما إسلامية )
ـــــــــــــــــــــــــــــ 
أما صحيفة مكة فقد طالبت بمحاسبة من اعتبر ما حدث في  إحدى فعاليات هيئة الترفيه فسوقا ، يجب محاسبته ، والجريمة ؟ لقوله إنها فسوق
عنوان المقال : (هل للفن والترفيه جدوى؟ )
ــــــــــــــــــ
في العالم تكون الصحف رئة ومصداقية للشعب 
أما هنا فصحفنا عند شلة ضاربين بالأمة عرض الحائط
يجعلون شرخا في الأمة بالتخوين والتأليب والاستعداء 

جدير بكل مسؤول بيده الحل والعقد حريص على الوطن أن يعدل الكفة ويمنع الكذب والافتراء في الصحف