الاثنين، 25 يناير 2021

الطعن في العقيدة السلفية وتأليب العالم على السعودية

 

الطعن في العقيدة السلفية وتأليب العالم على السعودية

نشرت صحيفة الرياض يوم الأربعاء 20 ربيع الآخر 1438 مقالا بقلم يوسف أبا الخيل بعنوان ( الضربات الاستباقية للإرهاب )

وفي المقال ما يلي :

أولا : يقول : إن هناك تسويغات فكرية في المدونات العقدية – أي كتب العقيدة السلفية – تسويغات يتكئ عليها الإرهابيون .

هو هنا لا يجلّي ويرد ويدافع ويدحض ، بل هو هنا يتهم ويدين كتب العقيدة المعتمدة .

قال الكاتب : إن الخطاب السلفي يتفق تماما مع خطاب الغلو والتطرف في قناعاته العقدية

أقول : سيتضح بعد قليل أنه هنا لا يدافع عن عقيدتنا ، بل يدينها ويجعل الاتهام ينصب إليها ، ويعطي كل دول الكفر المزيد من البراهين للضغط على السعودية للمزيد من الإجهاز على كتب ومراجع ومسلّمات العقيدة .

ثالثا : شكى الكاتب من أن العقيدة السلفية تقرر حكم المرتد ، وقرر أن هذا هو تطرف ، يعني ( ألغوا ما في العقيدة ) فهو سبب الإرهاب .

رابعا : تبرم الكاتب من كون العقيدة السلفية فيها مبادئ في العلاقة مع الكفار ، وقرر الكاتب أيضا أن هذا تطرف أو سبب للإرهاب ، يعني ألغوا ما في العقيدة من مبادئ ومسلّمات نحو الكفار .

خامسا : شكى الكاتب من كون جهاد الطلب مقرراً في العقيدة السلفية ، يعني ألغوا ما في العقيدة فهو تطرف وإرهاب

سادسا : استمر الكاتب في تزويد مراكز البحوث العالمية والاستخبارات الدولية بالمزيد مما يرى أنه إدانة للسلفية في السعودية ومن ذلك كون الاسترقاق في الجهاد في الإسلام جائزاً ، أقول : الكاتب يبحث حتى بالمناقيش لكي يدين العقيدة السلفية ، هذه جريمة كبرى في حق أمته وبلده ، فهو هنا يقول : أليس الاسترقاق مقرر في عقيدتكم السلفية ، إذاً فأنتم إرهابيون أو على الأقل الوقود للإرهاب العالمي .

سابعا : قرر الكاتب أن في العقيدة السلفية ما يسوّغ للإرهابيين في كونهم ينفذون ما يعتقدونه إن لم يكن هناك إمام للمسلمين .  

ثامنا : طالب الكاتب من أئمة الدعوة السلفية أن لا يعتمدوا على اجتهاد الأئمة السالفين بل على الكتاب والسنة

يعني يتهم الأئمة أنهم مخترعون لمتون العقيدة من تلقاء أنفسهم لا من الكتاب والسنة .

تاسعا : كذب الكاتب وافترى حتى على الله – سبحانه – وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ إذ قرر أن الكتاب والسنة جاءا بالتبشير بإنسانية عامة، بعيداً عن استصحاب أي هوية، فردية كانت أم جمعية

عاشرا : قال الكاتب : إن على الخطاب السلفي أن يتجنب ما يخالف القرآن الكريم في الحرية و العلاقات

أقول : هذه تهمة شنيعة بأنه العقيدة السلفية مخترعة وأن فيها ما يخالف القرآن الكريم .

حادي عشر : جاء الكاتب بمفهوم ليسوغ انحرافاته وهو ( حيثما كانت المصلحة فثم شرع الله )

وهذه قاعدة عائمة فقد يقرر أهل الضلال والهوى بأن هذه مصلحة وبالتالي فهي شرع لله ، وهذا من أبطل الباطل .

حادي عشر : قرر الكاتب أن العقيدة السلفية تحكم بكفر من لم يحكّم الشريعة وبدون تفصيل

أقول : هذا كذب وافتراء من الكاتب

ثاني عشر : قرر الكاتب أن العقيدة السلفية تحكم بكفر من لم يحكّم الشريعة وبدون تفصيل

أقول : هذا كذب وافتراء من الكاتب 

 

وبعد ففيه قرار ملكي بقصر الفتاوى في آحاد المسائل الفقهية على المنابر العامة على كبار العلماء فكيف بأصول العقيدة ، والذي يلِغ ويحرف ويفتري فيه الجهال وأهل الهوى وعلى صحيفة سيارة ، ويستلمون على ذلك مكافآت ، والحق أن يُساءلوا ويحاسبوا ويكفوا عن الطعن بالعقيدة ، والتي بالتالي هي خدمة للشرق والغرب المتربص

رابط المقال https://www.alriyadh.com/1564008

 

التسميات: ,