الكذب والافتراء والتشويه في مقالة المحمود في الرياض 20/11/1434
بسم الله الرحمن الرحيم
وقفات مع مقاله المحمود في الرياض بتاريخ 20/11/1434
طريقته بعيد كل البعد عن الإنصاف والصدق والموضوعية –
والله –
بل طريقته في الاستفزاز والتعميم والتشويه
يبشر بـ( نهاية التدين الجماهيري التقليدي )
عيب وحرام يا منحرف
يقول : التدين التقليدي يؤسس ويرسخ مشاريع تجهيلية
أقول : التدين التقليدي هو النقي المتبع للأدلة ، ثم ما
هو التدين غير التقليدي يا ترى ؟ اللهم إلا الانسلاخ من الدين وجعله مجرد ممسحة
يقول : التدين التقليدي بات على وشك الفناء ووفاته عهد
جديد للانعتاق والتقدم
أقول : بل الإسلام باقي ، فلا تدندن لنا بالتقدم وكأنه
قسيم للإسلام .
يقول : الفقيه يواجه بمعارضة صريحة ونقد ، وتتهاوى مكانته القدسية
أقول : إن تعميمك هذا عن الفقه والفقهاء ما تقصد منه ،
نحن لا نعرف الفقهاء إلا علماءنا
يقول : مسلمات الفقهاء السائدة هي وجهات نظر
أقول : كذبت بل فقهاء الإسلام يعتمدون على أدلة الوحيين
أو الاستنباط منهما .. هذه الحالة العامة الشائعة .
يقول : المسألة الفقهية برمتها ليست يقينيات
أقول : هذا كلام الزنادقة في التشكيك بكل شئ سواء في
العقيدة أو الفقه أو غير ذلك
يقول : جرى تصنيم رموز المذهب
أقول : كذبت ، ففرق بين اعتبار القول من إمام في الدين
مجتهد ، وبين ما توحي و توهم القراء أن أئمة المذهب جُعلوا أصناما لا ينفك عنهم ، كذبت والله
.
يقول عن الفقه : سلسلة تكرار هذياني يشيد الجهل
أقول : كذبت والله ، مع أنا لا نقول : إنه بقداسة
القرآن ، لكن ليس كما توهم أنه ( هذيان ) .
يقول : إن رجال الدين لا يتعدى خطابهم كونه مجرد رأي
أقول : كذبت ، بل حكم العالم الرباني هو دين ندين الله
به لا مجرد رأي .
ثم يبشر بـ( خطابات نخبوية تدفع المجتمع إلى عالم
الحداثة )
أقول : كفانا الله شر حداثتكم
التسميات: المحمود, جريدة الرياض