الجمعة، 27 سبتمبر 2013

الكذب والافتراء والتشويه في مقالة المحمود في الرياض 20/11/1434

بسم الله الرحمن الرحيم 

وقفات مع مقاله المحمود في الرياض بتاريخ 20/11/1434
طريقته بعيد كل البعد عن الإنصاف والصدق والموضوعية – والله –
بل طريقته في الاستفزاز والتعميم والتشويه

يبشر بـ( نهاية التدين الجماهيري التقليدي )
عيب وحرام يا منحرف

يقول : التدين التقليدي يؤسس ويرسخ مشاريع تجهيلية
أقول : التدين التقليدي هو النقي المتبع للأدلة ، ثم ما هو التدين غير التقليدي يا ترى ؟ اللهم إلا الانسلاخ من الدين وجعله مجرد ممسحة

يقول : التدين التقليدي بات على وشك الفناء ووفاته عهد جديد للانعتاق والتقدم
أقول : بل الإسلام باقي ، فلا تدندن لنا بالتقدم وكأنه قسيم للإسلام .

يقول : الفقيه يواجه بمعارضة صريحة ونقد ،   وتتهاوى مكانته القدسية
أقول : إن تعميمك هذا عن الفقه والفقهاء ما تقصد منه ، نحن لا نعرف الفقهاء إلا علماءنا

يقول : مسلمات الفقهاء السائدة هي وجهات نظر
أقول : كذبت بل فقهاء الإسلام يعتمدون على أدلة الوحيين أو الاستنباط منهما .. هذه الحالة العامة الشائعة .

يقول : المسألة الفقهية برمتها ليست يقينيات
أقول : هذا كلام الزنادقة في التشكيك بكل شئ سواء في العقيدة أو الفقه أو غير ذلك

يقول : جرى تصنيم رموز المذهب
أقول : كذبت ، ففرق بين اعتبار القول من إمام في الدين مجتهد ، وبين ما توحي و توهم القراء أن أئمة المذهب جُعلوا أصناما لا ينفك عنهم ، كذبت والله .

يقول عن الفقه : سلسلة تكرار هذياني يشيد الجهل

أقول : كذبت والله ، مع أنا لا نقول : إنه بقداسة القرآن ، لكن ليس كما توهم أنه ( هذيان ) .

يقول : إن رجال الدين لا يتعدى خطابهم كونه مجرد رأي
أقول : كذبت ، بل حكم العالم الرباني هو دين ندين الله به لا مجرد رأي .

ثم يبشر بـ( خطابات نخبوية تدفع المجتمع إلى عالم الحداثة )

أقول : كفانا الله شر حداثتكم 

التسميات: ,

الخميس، 26 سبتمبر 2013

صحيفة الجزيرة تفتري على ابن باز ، وأيضا تدعي أن السلفية دين وشرع جديد ، وتفتري على القضاء

بسم الله الرحمن الرحيم

نشرت صحيفة الجزيرة بتاريخ 20/11/1434 مقالا بتوقيع حمزة السالم وكان بعنوان ( نعم سأزوج ابنتي ما لم يمنعني أو يسفهني القضاء الشرعي السلفي )
وقفات مع المقال :

أولا : كذب الكاتب على العلامة الإمام عبد العزيز بن باز مدعيا أنه لم ينبه وينصح وينكر على من يعتبر الكفاءة في النسب في الزواج .
أقول إن الكاتب كذب على الإمام ، بل الشيخ نبه ونصح مرارا وتكرارا بشأن هذا الأمر وأبان بالأدلة الشرعية أن الكفاءة المعتبرة هي بالدين .

كان على الكاتب ألا يكذب على الإمام وأن يتبين وأن يسأل قبل أن يفتري على جبل من جبال العلم رحمه الله .

ثانيا : استعمل الكاتب لفظة ( الشرع السلفي ) بل استعمل ( دين السلفيين )

أقول : من العيب وسوء الأدب استعمال هذه الألفاظ بل قد  تعني أن السلفيين اخترعوا دينا وشرعا غير شرع الإسلام !!! ، هذا كذب وافتراء

ثالثا : أخذ جملة قالها الإمام ابن باز ، وراح الكاتب يفسرها على مزاجه الفاسد ، الإمام ذكر أن كلمة ( خضيري ) من مصطلحات أهل نجد ، فراح الكاتب مع الأسف يردد و يكرر أن اهل نجد أهل عصبية بل قال ( جاهلية نجدية ) ، مع أن قضية اعتبار الكفاءة في النسب قد توجد في الكثير من القبائل في شمال المملكة وجنوبها .  

رابعا : كذب الكاتب على القضاء السعودي وأوهم القارئ أن القضاء يحكم باعتبار الكفاءة في النسب ، وهذا كذب وافتراء و وجود قضية أو قضيتين حكم القاضي باعتبار الكفاءة والتفريق لا يعني أن القضاء السعودي هذه طريقته و تعليماته ، بل حتى قضية أو أكثر حكم بها  ليس لاعتبار الكفاءة في النسب بل لتلافي شر أكبر كسفك دم .


يؤسفني نشر مثل هذا المقال في صحيفة سيارة وطالما نبهنا وأنكرنا ، لكن مع الاسف أن الحبل على الغارب . لا من رئيس التحرير ولا من وزارة الثقافة والإعلام . وقبل أيام نشر هذا الكاتب نفسه مقالة قبيحة ادعى أن السلفية في النزع الأخير وأن على الدولة أن تتخلى عنها !!

الرابط https://www.al-jazirah.com/2013/20130926/lp3.htm

التسميات: ,