الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

تكذيب الكتاب العزيز في صحفنا

بسم الله الرحمن الرحيم
كثير من كتابنا استغل ما يسمى داعشاً وانحرافها ، استغل ذلك فرصة لتحريف الدين وإضلال الأمة
هذا صحيفة الجزيرة نشرت يوم الجمعة 17شوال 1437 مقالا بقلم الكاتب محمد آل الشيخ  فيه ما يلي :
أولا : يقول الكاتب : إن جهاد الكفار حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ، لا يمكن ، وأن هذا شئ من الماضي ، وأن الثوابت في الدين هي العبادات والتوحيد .
أقول : هو يشير إلى الآية الكريمة في محكم التنزيل وهو يقصد أن الجهاد ملغي إلى الأبد !! وهذا تكذيب للكتاب العزيز والسنة المطهرة وكفر بما فيهما من نصوص محكمة في ذلك
الكاتب لا يعني أن الجهاد في زمن معين متعذر ، بل يعني أن الجهاد كله ملغي ، حتى إن الكاتب قال على سبيل السخرية والرد والرفض : (يعتبرون الناس إما مسلما أو كافراً يجب أن يؤدي الجزية أو يتم غزوه متى ما توفرت القدرة ) فهو ينفي الجهاد تماما حتى مع القدرة . وهذا تكذيب صراح لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وما علم من الدين بالضرورة .
ثانيا :  ينفي اعتبار الناس قسمين مسلم وكافر ، وهذا أيضا تكذيب ورد لما في محكم التنزيل في كتاب الله ( هو الذين خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن ) ، أما الكاتب فيرفض ذلك ويسخر منه .
ثالثا : يزعم الكاتب أن الدين لا شأن له في أمور الحياة العامة ، إنما هو للعبادات واعتقاد التوحيد 
أقول : معروف أن الذي يعتقد أن الدين ليس له شأن في الاقتصاد والسياسة والثقافة والأحوال الاجتماعية وأنه فقط للعبادة واعتقاد التوحيد فهذا كفر والعياذ بالله . وهو بعيد عن تحقيق التوحيد كاملا .
وهناك أشياء أخرى في المقال مثل اعتبار كتب الفقه الإسلامي تؤدي إلى بِرَك من الدماء ، ومنها نفي الرق تماما ، ومنها لمز قتال المرتدين والمشركين ، ومنها اعتقاد أن ماضي المسلمين لا يمكن استعادته    . 

المقال :
من حسنات فتنة الدواعش

من أقوال السلف المأثورة أن (ما يصلح به الخلف هو ما صلح به السلف) وهذه مقولة مقبولة ومعقولة إذا كان الإصلاح المقصود يتعلق بأمور الدين والعقيدة والعبادات، أما الصحويون المسيسون فقد أسقطوا هذه العبارة على كل الشؤون الحياتية قاطبة، دينية كانت أو دنيوية، بحجة تطبيق الشريعة الإسلامية، وكان طرحهم هذا متسق مع خطابهم الصحوي، الذي يعني أن المسلمين (قبلهم) كانوا نياما، فجاء هؤلاء الفتية فأيقظوهم، وتولوا زمام السلطة الدينية ليعيدوا الإسلام إلى سابق مجده، وخلطوا معه الدنيا وشؤونها الحاضرة، دون أن يتنبهوا إلى حقيقة أن الحضارات الإنسانية للبشر، مسلمين كانوا أو غير مسلمين، لا تبقى على حال، فهي في تغير وتبدل مستمر، تؤثر وتتأثر؛ لذلك فالثوابت الدينية التي لا تتعلق بالمكان، ولا تختلف باختلاف الزمان، هي العقيدة والعبادات، أما الحياتيات، فلا علاقة لها موضوعيا بالثوابت، لسبب بسيط مؤداه أن ثباتها مستحيل. وقد كنا نقول ونردد ونشرح أن محاولة الصحويين استيراد الحلول لواقع المسلمين الحياتي المعاصر من الماضي السحيق مستحيل، ومتعذر عقلا؛ فلكل زمان قوانينه ومقتضيات معيشته المتغيره والتي لا يمكن تثبيتها فضلا عن أن تعود بها إلى الوراء، فلا يمكن - مثلا - أن تركب بعيرا أو حمارا، وتدع السيارة والطائرة، بحجة أن السلف كانوا يفعلون ذلك، ولا يمكن أن تجاهد غير المسلمين حتى يسلموا أو يؤدوا الجزية عن يد وهم صاغرون، ولا أن تستحل تجارة الرقيق وتسبي النساء لأن الإسلام أباحها؛ إلا أن الصحويين أصروا على استيراد الحلول من الماضي كما هي وتطبيقها على الحاضر دون نقاش، ومن شكك في مدى ملاءمتها للحاضر اتهموه بالكفر البواح، وحكموا عليه بالردة، وأباحوا دمه. كما أن العالم كل العالم في رؤيتهم فريقان، إما كافر يجب أن يؤدي الجزية أو يتم غزوه متى ما توفرت القدرة، أو مسلم له ما لنا وعليه ما علينا. 
داعش كلها شر مستطير، غير أن من حسناتها، أنها أثبتت على الأرض ما كنا نقوله ونردده. فقد عمد الدواعش إلى كتب الفقه الماضية، وقرأوها، واستوعبوها استيعابا حرفيا، وطبقوا على الأرض ما جاء فيها من آراء واجتهادات ومقولات غير مكترثين بقبول العالم بها أو رفضهم لها، فرأى المسلمون أن الأفكار التي كانوا يظنون أنهم سيستمدون منها حلولهم الحضارية، ستؤدي بهم إلى براك من الدماء، مرة تحت مفهوم الجهاد، وأخرى قتال المرتدين، او المشركين، كما رأوا تلك البشاعة والوحشية التي يمارسها الدواعش عندما يُسقطون ما في كتب السلف على الأرض ويفعّلونها؛ عندها أدركوا أن الماضي المجيد الذي ظنوا أن (استرجاعه) ممكن كما كانوا يتوهمون، يعني أن تتحول المجتمعات إلى ما كانت عليه الأمم في القرون الماضية حيث الدماء والحروب الدينية والمذهبية التي لا تتوقف إلا لتبدأ ثانية بين الأمم؛ وهذا ما كنا نقوله ونحذر منه، لذلك يمكن القول وبعلمية أن من حسنات داعش أنها أثبتت وبالدليل القاطع، لعوام المسلمين أن الثوابت هي فقط في نقاء الاعتقاد وتوحيد الله جل وعلا وأما المتغيرات فهي الأمور المتعلقة بشؤون الدنيا، فنحن كمسلمين مطلوب منا أن نحافظ على ديننا، أما دنيانا فنمارس فيها كل ما من شأنه أن يؤدي إلى العيش بسلام ورفاهية، مستفيدين من منجزات البشرية النظرية والعلمية، وأن تاريخنا الذي كان حينها (عظيما) قد تجاوزه العالم المعاصر اليوم في كل المجالات الحياتية ولا يمكن إسترجاعه، وكل من رفض هذه الحقيقة، وأصر على استحضار الماضي، فهو - شاء أم لم يشأ في التحليل الواقعي والموضوعي داعشيا

التسميات: ,

المطالبة بسينما في بلادنا

بسم الله الرحمن الرحيم

نشكو إلى الله  ما تتعرض له الصحوة من لعن في صحافتنا ، ليس لخطأ محدد يعالج بطريقة طيبة أخوية ، لا ، بل لأنها تحرم ما حرم الله
نشرت صحيفة عكاظ بتاريخ 5 شعبان 1437 مقالا بعنوان ( افتح يا سينما أبوابك )
في هذا المقال يشن التشنيع على الصحوة لأنها كما يقول منعت السينما ، مع أن السينما وغيرها هو شأن عام بيد السلطات .
  ، والشكوى إلى الله زمان يكاد يكون غربة في الدين ،
وفي المقال دعوة لفتح سينما في أقدس بلاد ، لتصدح في مكة والمدينة وغيرها من بلاد الحرمين .
وفيه كذبة عظيمة فظيعة على رؤوس الأشهاد وهي أن السينما ليست خطرا على الأخلاق !! كيف يقال ذلك في أعلى منابرنا ؟! ولا يمكن أن يرد عليه ، فضلا أن يحاسب ؟!
وفي المقال يتكلم الكاتب باسم الشعب السعودي !! من خوّله بأن يتكلم باسم الشعب ؟ أليس هذا افتياتا وكذبا ، هو يتكلم بلسان أهل الأهواء فكيف ينسب ذلك للشعب السعودي ؟ إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

                             

نص المقال :
افتح يا «سينما» أبوابك !
لا يوجد تاريخ مؤكد لدخول السينما للسعودية، لكن أغلب المراقبين يشيرون إلى أن بداياتها جاءت مع أعمال شركة الزيت العربية – أرامكو حاليا – في شرقي المملكة، حين قامت الشركة بتوثيق أعمال الحفر والتنقيب بالصوت والصورة، ومن ثم عرضها على الملك عبدالعزيز – رحمه الله - في قصره بالرياض.
تعتبر تلك المشاهد هي اللقطات الأولى التي بثت في المملكة، تلاها إنشاء دور سينمائية صغيرة في الخبر والدمام داخل مساكن البعثة الأمريكية، لعرض الأفلام الترفيهية للعائلات والأفراد الذين انقطعوا عن ثقافتهم وبلادهم.
تسربت السينما بعد ذلك إلى المدن السعودية، مثلها مثل أي أمة تتعامل مع التمدن والتحضر والتقنية التي اجتاحت العالم، فبرزت جدة كأهم مدينة امتلكت خلال فترة وجيزة صناعة سينمائية كاملة وبنية ممتازة من صالات السينما والخدمات المرافقة لها، قدرت بأكثر من ثلاثين دار عرض، برز منها سينما الجمجوم، وفندق العطاس، إضافة لصالات مبنية على أحدث طراز في ذلك الوقت.
ولعل جدة تكون هي المؤسس لصناعة السينما في السعودية والتي تعود للعام 1960، فقد أدار رجل الأعمال المرحوم فؤاد جمجوم هذه الصناعة وأسس تاريخها الحقيقي فبنى دور عرض حديثة الطراز كان من أبرزها صالة سينما الجمجوم في العمارية، التي بنيت على طراز سينما «ميترو قولدن ماير» المصرية، وبنى عقودا مع شركات الترفيه العالمية، واستورد الأفلام وقدم الترفيه السينمائي كما هو متعارف عليه.
وباعتبار الطائف الحديقة الخلفية للحجاز والمصيف الحكومي، خاصة في الخمسينات والستينات إلى نهاية السبعينات الميلادية، فقد احتضنت هي أيضا العديد من دور السينما زادت على العشرين.
وتوزعت على الشكل التالي: سينما حدائق نجمة والمسيال، وسينما عكاظ، ونادي الضباط الواقع بالقشلة العسكرية، وكذلك البعثة البريطانية للتدريب وهي بموقع حديقة الملك فهد حاليا، إضافة لسينما عثمان عوض بالسلامة، وسينما الجبلول والششة وبن مرعي وبن حمدي بحي الشرقية، وأبو راس بحي «اليمانية»، وأبو الروس بالردف، والجمجوم بمسبح عكاظ، وبن جماح في حي العزيزية، وأخيرا سينما نادي عكاظ.
ولم تكن العاصمة السعودية بعيدة منها، فقد كانت أندية النصر والهلال والشباب تحتضن صالات سينما، وتعتبر جزءا مهما من دخلها الذي فقدته في فترة لاحقة.
كل ذلك السرد للمواقع والأسماء يأتي للتأكيد على أن السينما لم تكن ثقافة عابرة، بل تاريخ طويل امتد في وجدان الناس لأكثر من عشرين عاما في المدن السعودية خاصة الكبرى منها.
اليوم يعود الحديث مرة أخرى عن عودة السينما للديار السعودية بعد رحلة نفي دامت أربعة عقود، في الوقت الذي اعتبرها المواطنون كأهم وسائل الترفيه التي يتقاطرون إليها فور مغادرتهم أراضيهم.
فالصحوة حولت السينما إلى «تابو» مخيف، وجرمتها وسعت في وأدها ونجحت في ذلك للأسف، لأنها اعتبرتها خصما في منافستها على الناس، ولذلك قمعتها وأخرجتها من المشهد تماما.
لم تعد السينما تمثل خطرا أخلاقيا، كما روج كثيرا، فوسائل التواصل اليوم أكثر خطورة منها، لأنها تتيح الانفراد بالمشاهدة دون رقيب، بينما السينما فعل جماعي يستحيل معها الخروج عن النص أو تجاوزه، وتخضع للرقابة المؤسساتية والاجتماعية.



التسميات:

الكذب والافتراء والتشويه لأهل العلم ، مثل الشيخ عبد العزيز الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم
نشكو إلى الله ما يتعرض له الدعاة من سلخ وافتراء وتشهير ، ليس من خارج حدودنا بل من قعر ديارنا من صحفنا وإعلامنا
هذا الكاتب محمد آل الشيخ يفتري و يشوه سمعة أحد أكبر الدعاة ، على رؤوس الأشهاد في صحيفة سيارة ، وهو فوق ذلك يستلم مكافأة على هذا الشر ، بدلا من أن يعاقَب وتعاقب الصحيفة التي نشرت له
يقول محمد آل الشيخ في صحيفة الجزيرة يوم الأحد 27/11/1437 عن الشيخ الجليل الدكتور عبد العزيز الفوزان ما يلي :
·      أنصحك أن تعرض نفسك على أخصائي نفسي
·      ويقول الكاتب عن الشيخ  : إنه يغرق في شبر ماء
·      ويقول : إنه غبي !!
·      ويقول : إنه يدين فطنته
·      ويقول : إن له مآرب !! – أي سيئة قطعا -
·      ويقول : إنه يهجو المملكة – وهذا تخوين له وتأليب عليه –
·      ويقول : إنه مضحكة للعالمين !!
·      ويقول الكاتب – ساخرا ولامزا للشيخ - : لا فض فوه
  هذه مصيبة وسخرية وغيبة وتشهير وكذب وافتراء وعلى رؤوس الأشهاد ، وبحق فاضل من خواص أهل العلم ، والقضية كلها ربما مستخرجة من كلام مسجل قديم وحتى الكلام عند الإنصاف ليس فيه ولا ربع ما حمّله الكاتب وجعله فرصة لينقضّ ويشوه ويسقط أهل العلم
أشهد بالله أنه لا محمد آل الشيخ ولا بقية زملائه أهل الصحافة يجرؤون على تجريح مرجع من مراجع الرافضة الشيعة ، أو حتى مراجع اليهود والنصارى ، فدونها خرط القتاد ، لكنهم على أهل السنة كما ترون ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .




عبدالعزيز الفوزان أراد أن يُعربَه فأعجمه/محمد آل الشيخ !الجزيرة 28/8/2016
ضحكت وشرُّ البلية ما يُضحك وأنا أتابع لقاءً بثّته إحدى القنوات الفضائية، مع الداعية «عبدالعزيز الفوزان» أرسله إليّ أحد الأصدقاء, الفوزان كان يتحدث عن حُرمة (قيادة المرأة للسيارة)، التي جعل منها كثير من الدعاة قضية مفصلية، يُنافحون عن حرمتها، ويصفون من يدعون إليها بالضلال وربما بالفجور والعصيان، دونما دليل من كتاب أو سنّة؛ اللهم إلاّ أوهاماً توهّموها ما أنزل الله بها من سلطان.
يقول الفوزان في اللقاء لا فُضّ فوه: (هل قيادتها للسيارة يعني ستكون محميةً من التحرُّش بها وإيذائها؟.. هذا الإشكال الموجود عندنا.. أنا سأحكي لك فتاوى عن سماحة شيخنا العلاّمة محمد ابن عثيمين وأنت تعرف فتواه في تحريم قيادة المرأة للسيارة، فتوى يعني من أشهر الفتوى وأشدها وذكر فيها أكثر من عشرين محذوراً شرعياً من تمكين من قيادة المرأة للسيارة في السعودية؛ سألته والسؤال عندي ومسجل عن قيادة النساء المسلمات في أمريكا ومنهن بعض السعوديات وغيرهن. سألني: هل المرأة آمنة هناك أم لا؟.. قلت: نعم، وكثير منهن تقود السيارة وهي مُنقبة أيضاً. فقال: إذا كانت آمنة فلا حرج.. ليس التحريم في أصل القيادة ) انتهى. واللقاء موجود على اليوتيوب.
والسؤال الذي يثور وبقوة هنا: هل يعني كلام هذا الرجل أنّ أمريكا التي لا تُطبق الشريعة ولا أخلاق الشريعة أكثر أمناً من المملكة، بلد الإسلام والمسلمين، التي تطبق الشريعة، وأجهزتها التنفيذية تعمل بكل قوة وحزم على تطبيق الأمن وصيانة العرض وتكريس الاستقرار؟ .. ثم هل أنت هنا تهجو المملكة أم تهجو من حيث لا تعلم الشريعة؟
أعرف أنه لم يقصد، وأنه كما يقول العرب (أراد أن يُعربَه فأعجمه)، وأساء للإسلام وشريعته قبل أن يسيء لبلده، لكنه الغباء والسطحية، والسبب أنه يرافع في قضية خاسرة ابتداءً، حاول أن يتلمّس لها دليلاً فكشف نفسه، وجاء بهذا المثال المضحك الذي يدينه ويدين فطنته، فقد أبان للناس أنه يغرق في شبر ماء، وأنّ بينه وبين السياق المنطقي المقنع والمترابط (وقفة نفس)!
ضبط الأمن في المملكة - يا الفوزان - مثار إعجاب العالم من أقصاه إلى أقصاه؛ فتنظيم (القاعدة) مثلاً الذي أفرزه تنظيم السروريين والقبطيين الإخوانيين قضت عليها سلطات الأمن في بلادنا قضاء مبرماً، وانتهت كوادرها المتأسلمة إلى إما القتل أو الاعتقال أو الهرب كالجرذان خارج المملكة؛ فإذا كان هذا الإنجاز الذي سرى بذكره الركبان لم يملأ عينك، ومازلت تصر على أنّ أمريكا أكثر أمناً، فأنصحك أن تعرض نفسك على أخصائي نفسي؛ أما إذا كان لك فيها مآرب أخرى، فذاك أمر آخر لا يعنيني.
كل ما أريد أن أثبته في هذه العجالة أنّ بعض الدعاة - للأسف - يفتقرون إلى قدر من الذكاء في مرافعاتهم، ونقاشاتهم ويورِّطون أنفسهم، فيخرجون من أي نقاش (بمطبات) تجعلهم مضحكة للعالمين، ورحم الله من عرف قدر نفسه، وترك المناظرة والمجادلة و(المناكفة) لغيره، واكتفى بالسلامة، لكيلا يورِّط نفسه، ويقع في مثل هذا التناقضات المضحكة.
إلى اللقاء..


التسميات: ,

الخميس، 13 أكتوبر 2016

الإساءة إلى عقيدتنا من إعلامنا الخاص ، حسن فرحان المالكي وروتانا

بسم الرحمن الرحيم
 تتعرض العقيدة الإسلامية لهجوم ، ليس من يهود ونصارى بل من بعض بني جلدتنا ومن قعر ديارنا وعلى رؤوس الأشهاد
وأعتقد أن هذا فيه هدم لما تبنيه وزارة الشؤون الإسلامية ، وجر للعقوبات لبلادنا .
استضافت قناة روتانا المدعو حسن فرحان المالكي المعروف بعدائه لأهل السنة بتاريخ 8 محرم 1438
تقول مقدمة البرنامج : أيها الناس هل تتفقون إلى الحاجة لنموذج ثقافي جديد يعيد صياغة مبادءنا ، وتعريفنا للدين !!!!!!!!!!!!!
ثم آتي إلى أقواله فأعرض بعض ما قاله حسن المالكي في هذه الحلقة ، وأنقل هنا ( 28 ) قولا من أقواله الفاسدة ، وقد جعلت أهمها باللون الأحمر :  
·      يقول : مللنا من اسم ( شيخ ) فلا تنتج إلا تخلفا !!!!!!!!!
·      يقول عن مصائب الأمة : إن الوهابية شاركت في ذلك
·      يقول : هناك دين بشري زاحم الدين الإلهي حتى استولى عليه !!!!
·      يقول عن حد الرجم :  عقيدة الرجم عقيدة يهودية
·      يقول : الغرب يحيي الإسلام أكثر منا :
·      يقول : العدل والصدق أهم من الصلاة ...
·      يسخر ويخطئّ حديث : بني الإسلام على خمس
·      ويقول : في رواية على ست
·      يزدري قول : إن هناك أركانا للإسلام ، ويقول : ورد أنها خمسة وأنها ستة وأنها خمسة وثلاثون وورد أنه ركن واحد .
·      يقول : إن الفحشاء عند المسلمين أكثر من أي أمة أخرى !!!
·      يقول : ليس هناك أمة متباغضة أكثر من المسلمين !!!
·      يقول : ليس هناك أمة تفحش في القول أكثر من المسلمين !!!
·      كرر الهجوم على ما أسماه ( التراث ، والرواية )
·      يقول : شيوخ الناس اليوم ساهموا في إبعاد الناس عن القرآن !!!
·      يقول إن الذكر أهم من الصلاة
طبعا هو يلبّس ، فالذكر بمعناه الخاص لا شك أن الصلاة أهم ، أما المعنى العام للذكر فالصلاة من الذكر
ولكن حسن المالكي يلبّس
·      يقول : وصيتي لعامة الأفراد ألا يسمعوا ولا إلى خطب الجمعة ، بل يأتون عند الصلاة لئلا يسمعوا الخطبة !!!!!!!!!!!

·      يقول إن الخطاب الديني غير الطنطاوي والشعراوي ومصطفى محمود والسامرائي هو خطاب بائس جهنمي شيطاني !!!!!
هذه مسبة لكل علماء الأمة
·      يقول : إن المذاهب التي تقول : يجلد ، يستتاب وإلا قتل .. هذه قوانين وضعية ما جاءت في الدين !!!!
·      ويقول : هذا مثل ما جاء من ابن تيمية ، فهي قوانين وضعية وليست من الله
·      يقول : إن تعريف التقوى ب(جعل بينك وبين الله وقاية بفعل أوامره واجتناب نواهيه ) خطأ ، والصحيح أن التقوى : كف الأذى والعدوان
·      ينتقد البخاري ويقول : إنه لم يضع بابا في الشكر والعدل والتقوى .. والإبداع ..
·      وينتقده لأنه وضع بابا في نفض الغبار وأنه ساق أن النبي صلى الله عليه وسلم نفض عن عمار الغبار
·      يقول : إن التراث الذي يحرضنا على بغض الآخر وأن اليهود والنصارى كفار والولاء والبراء .. هذا تراث خطير !!!!
·      يقول : إن  عناوين الدروس الدينية وهي ( التفسير ، الحديث ، الفقه ، التوحيد ) كلها خطأ
·      يقول : إن ( توحيد الألوهية والربوبية والأسماء والصفات ) هذا شئ فاسد !!!
·      يقول : إن كلمة العقيدة كلمة محدثة
·      يقول : الدعاة سرقوا الإنسان ، فقد سرقوا سمعه وبصره وعقله ، وتم مسخه
·      يقول : إن الآية : (إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) لا تدل على أن المسلم أفضل من الكافر ، بل من يكف أذاه وعدوانه هو الأفضل
هذا بعض ما تلفظ به المالكي في هذه الحلقة ، وقد لا يخفى أن طوامه في غير هذا الموضع أضعاف ذلك .
ليس المصيبة وجود أهل هوى وضلال
المصيبة هو أنهم يستضافون وينشر ضلالهم على منابر محلية بل ويكافؤون على ذلك ، وآمنون من أن يحاسبوا ويوقف شرهم
علما أنه قد صدر أمر للملك بمنع التعرض لآحاد المسائل في الدين بمنبر عام إلا من قبل كبار العلماء ، فكيف بأصول الدين .. تستباح و يتولاها أهل الهوى والضلال في قعر بلاد التوحيد .
ولا يتم إيقافه ، بل هو يسرح ويمرح من سنين .
 والله المستعان .