الثلاثاء، 8 يناير 2019

صحيفة الرياض تكذب القرآن الكريم ، وأمور فظائع

بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم الجمعة 29 شوال 1439 نشرت صحيفة الرياض مقالا بعنوان ( وعي الإنسان بذاته وأثر ذلك في الفقه ) بقلم المدعو حسن المصطفى
 أولا : كذّبت الصحيفة ما جاء في القرآن الكريم من أن المشركين نجس ، إذ قال الكاتب : ينظر كثير من الفقهاء إلى الكافر باعتباره نجسا .
و انتقد الكاتب اعتبار الكفار نجسا ، وقال : هذه مشكلة حقيقية في علاقتنا في الآخر حيث ننظر له بدونية فنحن الأطهار فيما هم الأرجاس .
ثانيا : ثم دعا الكاتب إلى تبدل النظرة تجاه النصوص بفهم معاصر .
ثالثا : ودعا الكاتب إلى تغير طريقة التعاطي مع النصوص ، ودعا إلى تحولها من نصوص ذات ديمومة وأحكام ودلالات قطعية إلى مجرد نصوص استرشادية تاريخانية .
رابعا : ودعا الكاتب إلى عدم النظر إلى النصوص كأساس للفتوى ، بل كأحد مصادر العلم .
 خامسا : ودعا الكاتب إلى عدم التعامل مع النصوص بكثير من القداسة ، ودعا إلى التعامل مع النصوص بجرأة ومساءلة .
سادسا : ودعا الكاتب إلى إعادة قراءة المنظومة الفقهية بآليات مختلفة !!!
يتضح مدى الضلال المنشور في صحيفة سيارة ، وكلام بدين الله وشرعه المطهر بغير علم بل بضلال وإضلال ورفض ما ورد صراحة في كتاب الله عز وجل ، وكل ذلك مخالف للشرع أولا ، ثم مخالف للأمر السامي الذي نص على قصر الفتوى في الدين في الوسائل العامة على كبار العلماء .

التسميات: ,

صحيفة الجزيرة تنشر الكفر ، وتخالف الأمر السامي

بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم الجمعة 29 شوال 1439 نشرت صحيفة الجزيرة مقالا حوى كفرا وفسقا وتضليلا . المقال بعنوان ( التعددية إذا وجدت ينتهي الإرهاب ) للكاتب محمد آل الشيخ .
التفاصيل :
أولا : يقول الكاتب : إن الدين هو حصراً علاقة الإنسان بربه ، ثم قال : ليس منه إطلاقا الأمور السياسية .
وهذا لا يخفى من أبطل الباطل وهو كفر ، إذ أن نفي كون شرع الله مهيمنا على أمور الحياة ومنها السياسية ، نفي ذلك تكذيب لما ورد بالنصوص ولما علم بالضرورة .
ثانيا : نفي الكاتب عقوبة المرتد ، فذكر الآية ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ثم عقّب بقول : لم تذكر عقوبة دنيوية .
وهذا تكذيب ما ورد في صحيح السنة .
ثالثا : جعل الكاتب من نفسه حاكما ومنَظِّرا وأصوليا ، فحكم أن أحاديث الآحاد ظنية وغير قطعية الصحة .
وهذا تجاسر على الشرع بغير علم .
رابعا : أساء الأدب مع علماء الأمة أهل الحديث فقال : لقد قدس المحَدِّثون بعض رجال السند .
خامسا : عنوان المقال : ( التعددية إذا وجدت ينتهي الإرهاب ) ،  وهذا باطل إذ الشرع يدعو إلى الوحدة لا التعددية وهو المصطلح الفضفاض المضلل .
سادسا : قرر الكاتب أنه لا إنكار في حال وجود خلاف ، وهذا باطل ، وكلام في الشرع بغير علم ،  إذ ما كل خلاف معتبر .
سابعا : أساء إلى علماء الأمة إساءة بالغة ، والكلام في الفتوى إذ ادعى أنهم يخفون الخلاف وينصرون ما يريدون من آرائهم ، وهو سماهم ( صحوة ) ويعلم الكاتب أن الفتوى في البلد معتمدة من علماء الأمة . وغالبُ ما يدندن به مَن يلمزون العلماء بعدم ذكر الخلاف هو كشف الوجه والأغاني .
ثامنا : ادعى الكاتب أن العالم حقا هو من يفتي السائل بقول : فيه قولان ، ثم يخيره بين القولين . وهذا باطل .
تاسعا : دعى الكاتب إلى ما أسماه ( إعادة نبش التراث الموروث ) وهو في ذلك ليس للاستفادة وزيادة العلم ، بل يدعي أنه لتصحيحه . وهذا الكلام من كاتب ليس له علم ليس سديدا ، فالتراث موافق للكتاب العزيز .
عاشرا  : الكلام عن الأحكام الشرعية ، والكاتب يستعمل مصطلحات التمييع ، إذ يقول : (وجهات النظر ، الرأي والرأي الآخر) وهذا كلام صحفي جاهل بالشرع .
حادي عشر : سبق أن صدر أمر سام بقصر الكلام في فتوى الناس في آحاد المسائل الفقهية على الوسائل العام على كبار العلماء ، فكلام الكاتب هنا ليس في آحاد المسائل الفقهية بل أصول الدين ... هذا مخالفة صريحة للأمر السامي ، ومخالفة على منبر عام ، ومن غير متخصص ، وبكلام هوى وضلال وإضلال . 

التسميات: ,

صحيفة الجزيرة تسب الإسلام وتسئ إليه .

بسم الله الرحمن الرحيم

نشرت صحيفة الجزيرة بتاريخ 8 ذي القعدة 1439  مقالا بعنوان (هل تتفق أخلاق الأديان مع الأخلاق الإنسانية؟ ) للكاتب حمزة السالم ،  فيه سب للإسلام  

وهنا التفاصيل :

أولا : قال الكاتب : إن الأخلاق في الأديان الحركية ومنها الإسلام لا تتفق مع الأخلاق الإنسانية العامة

وهذا لا شك سوء أدب مع دين الله ، إذ جعل ما أسماه ( الأخلاق الإنسانية العامة) والتي أشاد بها في موضع آخر من المقال .. جعلها أصلا وجعل دين الله الإسلام فرعا ،  و هوّن وحقّر من الإسلام حيث اعتبره لا يرقى إلى ما أسماه الأخلاق الإنسانية .

ثانيا : قال الكاتب : الإسلام كالنصرانية، كلاهما يدعو للتراحم ولمكارم الأخلاق مع الأمم الأخرى. كما أن كليهما في الوقت نفسه يدعو لقتال الأمم الأخرى بدعوى الحرب المقدسة

وهذا أيضا فيه سوء أدب مع دين الله الإسلام ، إذ جعله ندا للنصرانية الدين المنسوخ المحرف ، ثم قوله ( إن الإسلام يدعو لقتال الأمم الأخرى بدعوى الحرب المقدسة )  فيه إساءة أدب ، إذ كلمة ( دعوى ) تعني التشكيك في صحتها .

ثالثا : : قال الكاتب (ما تطرحه النصرانية والإسلام من مفاهيم التسامح والسلام ومكارم الأخلاق، فإنما هو مقيد بفرضية أن السيادة والعزة والحُكم تكون لأتباع الدين، وأما غيرهم من أهل الأديان الأخرى فهم درجة ثانية، تُفرض عليهم الضرائب والمكوس والجزية )
وهذا أيضا كذب على الشرع ، إذ ليس في الإسلام مكوس وضرائب . وفيه انتقاد للجزية التي جاء بها الشرع في تفصيل معروف .
رابعا : قال الكاتب : رغم التغليظ والوعيد الشديد في الدماء إلا أن كبار أصحاب النبي محمد عليه السلام، رضي الله عنهم وأرضاهم، قاتل بعضهم بعضًا
وهذا فيه لمز لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الذي أمرنا أن لا نخوض فيها حصل بينهم .
خامسا : قال الكاتب : فالأديان عمومًا كانت هي سبب غالب الحروب
والكلام عن الإسلام وغيره ، وهذا فيه تكريه وتشويه للإسلام ، فالقتال في الإسلام ليس هو المطلب بل المطلب هو أن تكون كلمة الله هي العليا ، وقد أغفل الكاتب هذا الأمر العام . وقوله إن الأديان بما فيها الإسلام هي سبب الحروب ، هذا فيه تشويه للإسلام ، والكلام غير صحيح
سادسا : قال الكاتب : نتساءل: هل الأديان عمومًا، قادرة في التأثير على أخلاقيات قرارات القادة لتدفعهم إلى تجنب الحروب وسفك الدماء؟
وهذا فيه إساءة للإسلام والتشكيك فيه .
سابعا : قال الكاتب : إن الإنسانية عندها أخلاق وتراحم – أي مطلقة - ، لكن في الإسلام الأخلاق والتراحم مقيد .
أقول : هذا فيه سوء أدب إذ فيه تكريه في الدين الإسلامي وأخلاقه .
ثامنا : قال الكاتب : إنما التسامح والتراحم ومكارم الأخلاق في الإسلام لغير المسلمين، يكون بعد ذلك في عدم الاعتداء على أعراضهم وأموالهم ودمائهم
وهذا كذب ، إذ ثمة أشياء غير ما ذكر مثل البر بمن ليسوا حربيين






المقال :

فابتداء إنه من المقدمات البديهية أن نتساءل: هل الأديان عمومًا، قادرة في التأثير على أخلاقيات قرارات القادة لتدفعهم إلى تجنب الحروب وسفك الدماء؟
نظريًا، وبخلاف الأديان الأخرى، فالنصرانية والإسلام من بين الأديان خاصة التي تبنت ودعت إلى الجهاد المقدس من أجل نشر الدين. وأما تطبيقيًا، فالأديان عمومًا كانت هي سبب غالب الحروب، أو كانت هي الغطاء الشرعي للحروب الاقتصادية والسياسية، سواء أكان هذا الاقتتال مذهبيًا بين أتباع الملة الواحدة أو ضد أتباع الملل الأخرى.
إذاً فالأخلاق في الأديان الحركية لا تتفق مع الأخلاق الإنسانية العامة، إلا تحت قيود وبتحديدات معينة. فالإسلام كالنصرانية، كلاهما يدعو للتراحم ولمكارم الأخلاق مع الأمم الأخرى. كما أن كلاهما في الوقت نفسه يدعو لقتال الأمم الأخرى بدعوى الحرب المقدسة، التي توسعت فشملت الحروب المذهبية والطائفية والسياسية.
فهذه الأخلاق الكريمة والتراحمية التي تشترك فيها الإنسانية هي أخلاق مُقيدة ومُنحبسة في الأديان الحركية كالنصرانية والإسلام.
فكل ما تطرحه النصرانية والإسلام من مفاهيم التسامح والسلام ومكارم الأخلاق، فإنما هو مقيد بفرضية أن السيادة والعزة والحُكم تكون لأتباع الدين، وأما غيرهم من أهل الأديان الأخرى فهم درجة ثانية، تُفرض عليهم الضرائب والمكوس والجزية. وإنما التسامح والتراحم ومكارم الأخلاق، يكون بعد ذلك في عدم الاعتداء على أعراضهم وأموالهم ودمائهم.
وقد كان هذا هو مفهوم التسامح والأخلاق في تعامل أتباع الأديان مع من خالفهم في دينهم، ومع هذا فقد فشل النصارى كما فشلت غالب الحضارات في تطبيقه قديمًا، بينما طبقه المسلمون - خاصة من بين جميع الأديان والحضارات- على مستوى عالٍ من المثالية البشرية.
فهل هناك أخلاق خاصة ميزت المسلمين في حسن معاملتهم الأممية؟
ومرتكز التساؤل في هذه المقدمة هو: هل يمكن أن نجعل من هذا التاريخ الأخلاقي المشرق، تجربة عالمية يمكن الاعتماد عليها فى إمكانية الاستدلال أن يكون للأخلاق دور مهم في قرارات السياسي؟
والجواب عن ذلك يجب أن يضمن التساؤل عن لماذا كان تعامل المسلمين مع أتباع الملل الأخرى من أهل الذمة أرحم بمراحل من تعاملهم مع خالفهم من المسلمين من المذاهب الأخرى؟ هل هو لصراحة الأمر بهذه الأخلاق التراحمية للأمم الأخرى وصرامتها في نصوص الشريعة الإسلامية، أم أن حسن تعامل المسلمين مع أهل الذمة قد وافق معطيات معينة عملت على تطبيقها. وبلا شك، فإن الافتراض الثاني هو الصحيح. فكبار أصحاب النبي محمد عليه السلام، رضي الله عنهم وأرضاهم، قاتل بعضهم بعضًا رغم التغليظ والوعيد الشديد في الدماء، ومن بعدهم اقتتلت المذاهب الإسلامية فيما بينها في حروب غلبت عليها العنف وعدم الرحمة. وبالمقابل، فالأمر بحسن التعامل مع أهل الذمة جاء في صياغ عموميات الأخلاق ضمن نصوص الرحمة والإحسان عمومًا سواء أكان تخصيصًا بهم أو تعميمًا.
لذا، فلا أعتقد أن التعاليم الإسلامية كانت هي السبب لحسن التعامل هذا، بل قد كانت الذريعة من أجل تحقيق مصالح أخرى. فلحسن تعامل المسلمين المميز في ثقافات ذلك الزمان مع أتباع الأديان الأخرى -كما أعتقد- أسباب اجتماعية واقتصادية وسياسية.
أما السبب الاجتماعي، فهو عدم وجود نفرة عند المسلمين من الأجناس الأخرى. لأن العرب، وهم حملة الإسلام وأصل الحكم والإمارة، كانوا هم الأقلية وغيرهم من الشعوب كانوا هم الأكثرية. فوجود أهل الذمة لا يخلق للقادة السياسيين متاعب عنصرية من كراهية الأجنبي والغريب والمخالف في الدين والتقاليد، والذي هو نفور فطري موجود في طبيعة المجتمعات المتجانسة.
وأما السبب الاقتصادي فهو أهمية ما يدفعه أهل الذمة من الجزية مع ما يقدمون للمسلمين من خيرات.
وأما السبب السياسي فهو استحالة منازعة أهل الذمة على الحكم في البلاد الإسلامية.
وهنا وجد القادة السياسيون، أن الأخلاق التي جاء بها الإسلام تخدم المصلحة العامة فتبنوها، كما وجودها تخدم المصالح الدعائية الخاصة لهم بحسن معاملة أهل الذمة كما أمر الشرع الإسلامي مع عدم وجود نفور عنصري من شعوبهم.
(من ورقتي التي قدمتها في مؤتمر فيينا، الذي كان للإجابة عن السؤال: كيف يمكن أن نحرر الأخلاق الإسلامية فتصبح ضمن اعتبارات القادة في البلاد الإسلامية؟).

التسميات: ,

صحيفة الرياض تنشر وتمدح وتدافع عن الكفر الليبرالي

بسم الله الرحمن الرحيم
 نشرت صحيفة الرياض يوم الخميس 13ذي القعدة 1439 مقالا بعنوان (الليبرالية و قواعد الدواعش  ) بقلم المدعو عادل الحربي
كل المقال مدح للكفر ؛ إذ المقال كله مدح لليبرالية ودفاع عنها ، وبالمقابل هجوم مقذع وتهم عظيمة لمن نال الليبرالية وبيّن ضلالها وكفرها .
 إن ما جاء في هذا المقال يناقض الأمر الملكي رقم م/17وتاريخ 8/3/1428 هـ، المتضمن نظام مكافحة الجرائم ومنها (انتاج ما من شأنه المساس بالقيم الدينية )
وهذا المقال يمس ليس القيم الدينية فقط بل أصول الدين . ونُشر على أوسع نطاق مما يمثل أضعاف وسائل الاتصال الاجتماعي .  



المقال :    الليبرالية وقواعد الدواعش /عادل الحربي
تنشط «قواعد الدواعش» هذه الأيام في التحريض على من يسمونهم بـ»الليبراليين»، وعندما يقول الداعشي المستتر «ليبرالي» فإنه يقصد كل صحيفة أو منبر أو كاتب مخالف لفكره المنغلق الذي تجاوزه الزمن، والذي يجري اليوم تطهير المجتمع منه ومن ظلاميته، التي امتدت لعقود وكادت أن تأخذنا إلى رجعيته لولا أصحاب الوعي المتقدم من الذين كانوا يوصمون بالليبرالية - بتعريفهاالداعشي -، أولئك الذين جاهدوا بفكرهم وأقلامهم وصحفهم كل الأفكار الداعشية والظلامية التي كان المساس بها يعدّ خطاً أحمر، ذلك عندما كان الذي يتحدث في بعض القضايا الخلافية أو الجديدة إنما كان يلقي بنفسه إلى التهلكة.
الليبرالية ليست تهمة ولا ديناً أو مذهباً بل هي موقف وإيمان بحق الفرد في الاختيار المتماهي مع الخطوط العريضة، كما أنها ليست دعوة للفوضى والبهيمية كما يحاول أن يصورها البعض، وإنما احترام لخيارات الأفراد وللعقد الاجتماعي، وتسعى دولها جاهدة لتطويعه لصالح الفرد، ولا تستسلم للهالات حول بعض القضايا والتابوهات، بل جوهرها أنها متغيرة وتطلب التغيير بشكل دائم.
وقد شوه البعض صورة الليبرالية رغم الشواهد الماثلة في بعض المجتمعات المتقدمة، وعندما ارتفع مستوى الوعي بالليبرالية اخترعوا وصف «الليبرالية السعودية» حتى يتم عزلها عن المبادئ لليبرالية، ويتم تقديم الليبرالي وكأنه كائن منفلت بلا مشروع وبلا رسالة، ويجري بكل أسف قولبته كما يشاء التيار الظلامي.
ومع الإيمان أنه لا يحق لأحد إلزامي بأي توجه كما لا يحق لي إلزام الناس بما أعتقد، لكن عندما تصل المسألة إلى التحريض ونشر الكراهية فإن المسألة تتحول من مجرد رأي يمكن أن نلقيه في سلة المهملات إلى عملية تحريض وإرهاب فكري تستوجب التحذير منه؛ لأنه أصل المشكلات، وأساس البلاء حيث رفض الآخر والتحريض عليه!
وبلا شك فإن هؤلاء المحرضين ليسوا إلا «دواعش» متسترين، وآثروا «التحريض والهشتقة»، وهم أخطر من (دواعش الرقة)؛ ووجود مثلهم يهدد السلم الاجتماعي، فهم يحرضون على مخالفيهم،ويرفضون المشروع الوطني الذي يتعارض مع مشروعهم الظلامي.
وإذا كانت الأمور بنتائجها وعلى فهمهم وتسطيحهم فإن الانغلاق أثبت عدم صحة طرحهم في نهاية المطاف.

التسميات: ,

صحيفة الجزيرة تعلن الكفر ..بقلم محمد آل الشيخ

بسم الله الرحمن الرحيم
نشرت صحيفة الجزيرة كلاما كفريا بحق شرع رب العالمين ، وذلك في يوم الثلاثاء 10 ذي الحجة 1439 بقلم الكاتب محمد آل الشيخ
أولا : انتقدت الصحيفة اعتبار الدين الإسلامي يحكم الفرد والمجتمع ..وهذا كلام كفري .
ثانيا : ادعت الصحيفة أن الثوابت في الإسلام هي أركان الإسلام الخمسة ، و هذا فيه جحد وإنكار لعشرات الثوابت في الإسلام الواردة في الكتاب والسنة ، فيتحصل أن كلام الصحيفة كلام كفري .
ثالثا : طالبت الصحيفة بما أسمته ( تنزيه الدين عن المتغيرات الدنيوية ) ( وأن المتغيرات الدنيوية الحاكم فيها المصلحة التي يراها البشر لا الدين ولا عمل سلف الأمة )
وهذا الكلام بهذا الإطلاق كفر ، إذ الدين حاكم على الدنيا ، إما بأعيان الحوادث أو بالقواعد الكلية .
وفي المقال أمور مشابهة لما سبق ومؤكدة له .


المقال :
هناك فرق جوهري بين (المسلم) وبين (المتأسلم) ويُسمى كذلك (الإسلامي)؛ فالمسلم هو الإنسان المؤمن بالله، وبأن محمداً عبده ورسوله، ويقيم الصلاة، ويصوم رمضان، ويُؤتي الزكاة، ويحج البيت متى ما استطاع، وسنحت له الظروف؛ فهو إذا حقق هذه الشروط وآمن بها دخل في دائرة الإسلام، وأصبح دمه وماله وعرضه حراماً. أما المتأسلم فهو مسلم في الأصل، لكنه يعمل على أدلجة الإسلام، وتحويله من دين إلى أيديولوجيا سياسية تحكم الفرد والمجتمع، ويعد الممارسات الدنيوية التي عرفتها العصور الإسلامية منذ عصر النبوة وحتى الآن فرضاً وواجباً، لا يصح إسلام المسلم إلا بها. رغم أن من يقرأ تاريخ الإسلام منذ نزل على محمد صلى الله عليه وسلم وحتى اليوم، يجد أن الثوابت التي أجمع عليها المسلمون طوال عصورهم وبمختلف طوائفهم وتفرعاتهم هي الأركان الخمسة التي هي بمنزلة الحد الفاصل بين المسلم وغير المسلم؛ وهذا ما نص عليه الرسول عندما سأله الأعرابي عن ماهية الإسلام في الحديث الصحيح المشهور، فحصرها في هذه الأركان الخمسة، واعتبر ما عدا هذه الأركان ضرباً من ضروب التطوع في قوله للأعرابي نفسه بعد أن بين له أركان الإسلام الخمسة: (إلا أن تتطوع)؛ إضافة إلى حديثه المعروف عن تأبير النخل -تلقيحها- عندما رجع عن نهيه عن التأبير بقوله: (أنتم أعلم بأمور دنياكم)، غير أن الحركات الإسلامية المسيسة، الماضية والمعاصرة أبت إلا توسيع أركان الإسلام، وإقحامها في القضايا المجتمعية والسياسية، لاستغلالها إما للسيطرة السياسية أو لتكون وسيلة للثروة وتلمس ما يؤدي إلى الجاه والسلطة والسطوة على الآخرين.
ومن يقرأ تاريخ الدول المسلمة التي يسمونها بالإسلامية بعين فاحصة، لا تتوقف عند ما هو ظاهر على السطح، وإنما تغوص إلى الأسباب والدوافع، منذ المسلمين الأوائل والفترة التي سموها بـ(الفتنة الكبرى) في القرن الأول، وحتى ما جرى ويجري في العصور الحديثة من فتن واضطرابات أمنية وقلاقل ودماء، سيجد أن ما يجمع بين سلف الخوارج وخلفهم في العصور المتأخرة هو محاولة هؤلاء وأولئك امتطاء الدين لغايات دنيوية محضة؛ ينطبق ما أقول على الخوارج في القرن الأول كما ينطبق ذلك على المتأسلمين الذين يسيسون الحلال والحرام والإيمان والكفر حسب أهوائهم في عصرنا الحاضر؛ والعامل المشترك الذي يجمع بين كل تلك الحركات هو (التأسلم السياسي)، وليس الإسلام الذي حصر ماهيته الرسول في حديثه للأعرابي.
ولا أعتقد أن هناك طريقة يمكن أن تؤتي ثمارها لتجديد الخطاب الديني ليكون مواكباً للعصر إلا إذا (نزهنا) ثوابت الدين عن المتغيرات الدنيوية، فلا نبحث عن حلول مسائل الدنيا فيما كان يفعله السلف في دنياهم، وإنما في ما تتطلبه المصلحة والمنافع الدنيوية، بحيث ندور معها حيث دارت.
ما لم نفعل ذلك في حياتنا فإن كل محاولاتنا لإصلاح خطابنا الديني الموروث ستبوء بالفشل وتذروها الرياح.

التسميات: ,

استاذ في إحدى جامعاتنا يتلفظ بكلام كفري بحق ديننا الإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم
معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء  حفظه الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا أستاذ سعودي في جامعة الملك سعود يسمى فالح العجمي  يستضيفه السعودي سليمان الهتلان ، في قناة في الإمارات ، ويبث الكفر بالدين الإسلامي ، وهنا التفاصيل :
أولا : ينفي صحة إطلاق ( الدين الصحيح ) و ( الدين الحق ) على الإسلام ، وينفي أنه نصوص مقدسة ثابتة .
 نص كلامه :
هناك الكثير من الناس ينظرون إلى الدين على أنه نصوص مقدسة وثابتة ، و أنه شئ ثابت لا يتغير ، ولذلك دائما يعبرون بكلمة ( الدين الصحيح ) أو ( الدين الحق ) ، هذا أساس التزمت ، لأنه نظرة إلى الدين بأنه هو الحق والمطلق ، وأنه لا يفتي فيه إلا رجال الدين ، مع أنهم أخطر عليه وعلى المجتمع ، الدين لا يحتاج إلى دراسة ، الدين يختلف مع الأزمان ، لا يوجد علم بالدين ، هؤلاء أطلقوا على أنفسهم هذه المكانة ونفوا العلم عن الآخرين ، الفقه ضار كالنحو يضر اللغة ، هو وسيلة للتحكم في الآخرين

ثانيا :  يثني على الأديان الباطلة فيقول : أصبحت جميلة لأنها تخلصت من فقهها .
وهذا كلام كفري
ثالثا : يسب الأئمة أصحاب المذاهب فيقول : كل الفقهاء الذين أسسوا مذاهب حولوا الدين إلى بضاعة .
رابط لموضع هذا الكلام 
ــــــــــــــــــــ
يسأله المذيع فيقول : يطرح بأن العلمانية هي الحل بحيث إن الدولة تكون مدنية وترعى شؤون الناس ،والدين يكون مسألة فردية فما رأيك ؟
أجاب فالح العجمي : العلمانية شيطنها المحافظون ، العلمانية طريقة في التفكير وليست تهمة ، العهد النبوي كان علمانيا
يسأل المذيع : هل يعني أن الرسول دعا إلى العلمانية التي تعرف اليوم ؟ أجاب فالح العجمي : نعم . 
وهذا كلام كفري ، لأنه جعل النبي صلى الله عليه وسلم علمانيا ويدعو للعلمانية ، وأيضا ثناؤه على العلمانية كلام كفري ، فالعلمانية حتى أصحابها يقرون أنها نبذ الدين عن الحياة ، وجعله مجرد سلوك فردي شخصي .
رابط لموضع الكلام السابق : 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رابعا :
يقول فالح العجمي :  ثقافتنا القديمة ومنها الدين تمثل حجر عثرة ، والدين هو تراكمات وليس نصا .
وهذا الكلام فيه افتراء وأن الدين قد تم تحريفه !!! ثم اعتباره الدين حجر عثرة ، هذا كلام كفري .

رابط موضع الكلام السابق 

التسميات:

أيهما أكثر نفعا .. المديح أم التنبيه والنقد الهادف والنصيحة والشفقة

 بسم الله الرحمن الرحيم

هل الحاجة للمدح أشد أم الحاجة لا أقول : للقدح بل للنقد البناء ..أشد

الجواب : أن مجرد المدح ليس محمودا في الشرع ، بل إن الرسول صلى الله عليه  وسلم قال : " إذا جاءكم المداحون فاحثوا في وجوههم التراب "

وهذا غير الشكر ورد الجميل ،والتشجيع على المزيد من الخير ، فهو مطلوب .

أما النقد البناء فهو مطلوب ،والغالب أنه أنفع للكيانات من المديح

ديننا أمرنا بالنصيحة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

وحال الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر كحال من يتفقد السفينة التي على متنها الناس ، فإذا وجد خرقا سارع في رتقه أو إبلاغ من يصلحه .

وأيضا حال الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر ..كحال من يقف على الثغور والحدود حارسا من أن يبغت العدو فيدخل للبلد



وكذلك فحال الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر ..كحال من يشاهد السوس ينخر في جذع الشجرة والناس غافلون أو غير مبالين ، فيسارع لمقاومة السوس لئلا يستولي على الشجرة فيسقطها



لا شك أن الشفقة الحقيقة والحب الفعلي هو بالنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

والمنكرات الخفية تنكر خفية ، والمنكرات الظاهرة تنكر علانية ، والذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ليس بالضرورة أن يمتدح ويشيد ويطري ، فهو إن ركز على شئ خطأ ونبه عليه ..هذا بحد ذاته أكبر خدمة

نسأل الله أن يعننا على إصلاح النيات والسداد في القول والعمل .

صحيفة الجزيرة تسب المسلمين وتعتبرهم مصدر الشر في العالم،وتلمز (عهدهم القديم) و(حضارتهم) وتبرئ الكفار

بسم الله الرحمن الرحيم
نشرت صحيفة الجزيرة يوم الخميس 3 محرم 1440 مقالا فاض بلمز الإسلام والمسلمين وتبرئة الكفار كما يلي :
أولا : يقول الكاتب : انفرد بعض المسلمين عن النصارى والأديان الأخرى، في الاستمرار بتبني طريقة العهد القديم في تبني فكر أخلاق الحرب المقدسة ؟
وهذا فيه لمز للجهاد وهو الذي يسميه ( الحرب المقدسة ) وينتقد الإذعان للقرآن الكريم وهو الذي يلمزه الكاتب ويصفه بـ(العهد القديم ) فينتقد الكاتب المسلمين لكونهم لا زالوا يتمسكون بالقرآن في شأن ما يسميها الحرب المقدسة .
ثانيا : يصف المسلمين بأنهم غير منصفين مع الأمم الأخرى ، وأنهم لا يرتاحون نفسيا إلا بظلم غيرهم ، فيقول : لن يقبل المسلمون بأي مفهوم من شأنه أن ينصف غير المسلمين فيخسروا بذلك ما يريحهم نفسيا
ثالثا : يذكر على سبيل النقد والرد وعدم القبول كراهية الكفار فيقول : فكون الدين أن يصبح هو مبعث كراهية بعض المسلمين لغيرهم -في هذا العصر- .
رابعا : يصف المسلمين من بين شعوب الأرض بأنهم الأخطر في انبعاث التطرف فيقول : خطر خروج التطرف اليوم أقوى في المسلمين من غيرهم
خامسا : يحصر الكاتب التطرف بأنه عند المسلمين وأما غيرهم فلا تطرف عندهم إلا بمقدار ما يتطرف المسلمون تجاههم فيقول : يظهر التطرف بقوة كعامل مؤثر، غالبا في حالتين: الأولى، عندما تكون بنية مجتمعه الفكرية مساعدة ومحفزة لظهور التطرف، كالمجتمع الإسلامي. والحال الثانية، أن يظهر كرد فعل مماثل ومعاكس لتطرف ديني عدائي، كظهور تطرف في مجتمعات الأديان الأخرى كرد مواجهة للتطرف الإسلامي.
وفي موضع آخر في المقال قرر أن الظلم والدموية الحاصلة من الكفار سببها هم المسلمون كما حدث في سبتمبر .وهذا فيه تبرئه وتحسين وتزكية لأخلاق الكفار بمقابل اعتبار المسلمين مبعث المصائب !!!
سادسا : يقول الكاتب : يعتقد كثير من المسلمين بأن الإسلام بديل للحضارة الحديثة
وهذا فيه لمز للإسلام ؛ فالإسلام أعظم من أي حضارة . وهو إذا طبق حقا فستفوق حضارته ما سواها .
سابعا : يلمز الكاتب افتخار المسلمين بأمجاد تاريخهم ويعد ذلك سببا في التطرف .
يقول الكاتب : (الإسلام هو ما بقي عند المسلمين من عز وشرف أمام مواجهتهم لغيرهم من الأمم)
وهذه الجملة من الكاتب ليس على سبيل التقرير بل على سبيل الانتقاد ، فمجمل المقال هو أنكم يا مسلمون متخلفون وليس عندكم إلا الإسلام .
ثامنا : قال الكاتب : . فلما لم يجد المسلمون ما يفاخرون به الأمم، قاموا ففاخروا الأمم الأخرى بالإسلام .
وهذا أيضا على سبيل التهوين والتحقير للإسلام فهو يقول : ليس عندكم شئ ، ليس عندكم إلا الإسلام فكيف تفاخرون به .
تاسعا : يقول الكاتب إذا توقف هؤلاء البعض من المسلمين المتطرفين عن بعث الكراهية الدينية، فلن يكون هناك سببا لبعثها من الأطراف الأخرى
وهذا لا شك فيه رد ورفض لشئ جاء في الشرع وهو كراهية الكفر ، وفيه أيضا تبرئة الكفار وأنهم لا يكرهون أحدا إلا مقابلة ومجازاة .
كما أن الكاتب ذكر أن كتابته هذه قد قدمها في مؤتمر في أحد بلاد الكفار ، فهو بذلك يؤلب أمم الأرض على المسلمين ويدينهم وبالضرورة يجعلهم شاهدين على أنفسهم بأنهم الأشد شرا في هذا العالم وبالتالي فلا بد من الترصد لهم والتربص بهم


    
  
 من ورقتي لمؤتمر التفاهم العالمي في فيينا / حمزة السالم /صحيفة الجزيرة
من الحقائق المُلاحظة أن التطرف ظاهرة إنسانية طبيعية لا يخلو منها مجتمع من المجتمعات صغر أو كبر. بل إن التطرف هو أحد أقسام التوزيع الطبيعي للفكر الاجتماعي، normal distripution في كل شي. فالتطرف موجود في جميع الأديان والثقافات والشعوب، ولكنه قد يختفي أحيانا عن التأثير العام.
ويظهر التطرف بقوة كعامل مؤثر، غالبا في حالتين: الأولى، عندما تكون بنية مجتمعه الفكرية مساعدة ومحفزة لظهور التطرف، كالمجتمع الإسلامي. والحال الثانية، أن يظهر كرد فعل مماثل ومعاكس لتطرف ديني عدائي، كظهور تطرف في مجتمعات الأديان الأخرى كرد مواجهة للتطرف الإسلامي.
فاعتقاد كثير من المسلمين بأن الإسلام بديل للحضارة الحديثة، مع حلمهم بالخلافة الإسلامية، مع مفاخر الجهاد التي يتزود منها المسلمون في تغذية أمجادهم ومفاخر تاريخهم، جعلت من دعوى الإسلام مطية سهلة اليوم لكل انتهازي ومتطرف. ولذا فإنه عادة ما يتلقى المسلمون غالبا، كل حركة إسلامية او حزب سياسي إسلامي جديد، بالترحيب والتشجيع.
ومن أجل هذا فخطر خروج التطرف اليوم أقوى في المسلمين من غيرهم، لكون كثير من المسلمين يعيشون هذا الحلم الثلاثي في حياتهم اليوم دون غيرهم من الشعوب.
والمسلمون في هذا ليس ببدع من الأمم. فكون الدين أن يصبح هو مبعث كراهية بعض المسلمين لغيرهم -في هذا العصر-، أو أن يُجعل هو المطية التي يركبونها لتحقيق أهدافهم ومصالحهم السياسية العامة أو الخاصة، لا يعني عدم وجود الشيء مثله في الأديان الأخرى، كما حدث في بلاد البلقان.
ولكن الغالب اليوم، هو أننا نجد أن هذه الكراهية الظالمة أو الدموية تنبعث عندما تُستخرج كردة فعل مضادة لكراهية دينية مقابلة. وهذا شواهده كثيرة في النزاعات العرقية في البلاد والتي تُلبس بلباس الدين، وكذلك في بعض ردات الفعل في أمريكا وأوربا بعد حادث الحادي عشر من سبتمبر. لذا، فإذا توقف هؤلاء البعض من المسلمين المتطرفين عن بعث الكراهية الدينية، فلن يكون هناك سببا لبعثها من الأطراف الأخرى.
وقد نتساءل: لماذا انفرد بعض المسلمين عن النصارى والأديان الأخرى، في الاستمرار بتبني طريقة العهد القديم في تبني فكر أخلاق الحرب المقدسة ؟
السبب كما أعتقده، أن المسلمين، وقد كانوا من أعظم الأمم، مازالوا في حالة إنكار وعدم تقبل لواقعهم المتخلف اليوم علميا واقتصاديا. فلما لم يجدوا ما يفاخرون به الأمم، قاموا ففاخروا الأمم الأخرى بالإسلام، لكونه هو ما بقي عند المسلمين من عز وشرف أمام مواجهتهم لغيرهم من الأمم. ومن أجل هذا فلن يقبل المسلمون بأي مفهوم من شأنه أن ينصف غير المسلمين فيخسروا بذلك ما يريحهم نفسيا، ويسليهم بأنه يميزهم عن الدول المتأخرة، ويرفعهم إلى مستوى العالم المتقدم.

التسميات: ,

تركي الحمد يسب الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم
عرضت قناة الحرة الأمريكية قد برنامجا بعنوان ( حديث الخليج ) بتاريخ 11 ربيع الآخر 1439 وهو من تقديم المذيعة السعودية سكينة المشيخص وقد استضافت تركي الحمد
وقال أشياء فظيعة ، وهي :
أولاً : سب الدين الإسلامي حيث وصفه بأنه (ليبرالي) بل (إن جوهره هي الليبرالية)
تقول مقدمة البرنامج  : أنت تقول : إن الليبرالية هي جوهر الإسلام والإسلام ليبرالي
قال : هذا صحيح
واستدل لليبرالية بآية من القرآن الكريم !
وهذا تحريف آيات القرآن وصرف معناها إلى معاني فاسدة
ثانياً : يرفض الولاء والبراء وكره الكافر ؛ إذ يقول : لا نريد من مناهج التعليم تدريس الولاء والبراء وكره الآخر –الكافر-
يعني يريد إلغاء ما في الشرع والدين الإسلامي مما لا يوافق هواه ، وهذا رد لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم . بل ما جاء في الكتاب العزيز .
ثالثاً :   يسب علماءنا و يطالب بما أسماه (قصقصة أجنحة رجال الدين)
هذا مسبة ووصمهم بأن لهم أجنحة ، ثم المطالبة بقصقصتها أي حصرهم وعدم اتصالهم بالأمة . وكأنهم كابوس أو وباء خطير معدي يجب عزله .. هذه أكبر مسبة
 رابعاً : ثم يقول : اسحب القداسة من رجل الدين وقلل من قوته
أقول : إن وصف العلماء بأنهم أصحاب قداسة.. فيه لمز وتشبيههم بأحبار النصارى .
ثم المطالبة بما أسماه سحب القداسة .. مؤداه في النهاية سحب الثقة بهم وتحييدهم ؛ وهذا والله مطلب الشيطان .
خامساً : يتوعد العلماء بلهجة التحذير فيقول : يجب أن تدرك المؤسسة الدينية أنها جزء من الدولة وليست موازية للدولة .
وهذا فيه أولا اتهامهم بأنهم خارجون عن طاعة ولي الأمر
وثانيا : فيه إيحاء بأن الأحكام الشرعية تبع لغيرها وليس الغير تبعا لها .
سادساً : يقول تركي الحمد عن مجلس الشورى في السعودية :
§      مملوء بعناصر متطرفة .  
§      مملوء بعناصر تجهض أي مشروع لتقدم البلد .
§      مملوء أن يغير هذا المجلس .
§      هو مجرد تشريف وتجميع للمتقاعدين .. لا أكثر من ذلك .
أقول : هذه مسبة كبرى ، وتهمة فظيعة ( التطرف ) ، إضافة إلى قوله ( مملوء ) !! ، مع عدم إعطاء أي برهان .
سابعاً : يتهم الدولة برمتها بأن المتطرفين متغلغلون في كل مؤسساتها :
أقول : هذا كلام غير مسؤول ، وكذب ورسالة لأمريكا وغيرها من دوائر الاستخبارات بأن هذا الدولة كلها تطرف ..
يسميهم متغلغلين في كل مؤسسات الدولة ، لأن التدين كله هو تطرف عنده .
ثامناً : يقول عن السعودية وبالذات الشعب : لقد أظهر التويتر كم نحن متخلفون !!
وهذا لا شك تعميم وشمول ظالم وتشويه للدولة والشعب أمام العالم ومن منبر عالمي .
تاسعاً : يقول عن التاريخ الإسلامي : هو على قاعدة (إما أنا أو أنت) و (إما سيفي أو سيفك) .
وهذا تشويه متعمد لتاريخنا ، وهو توصيف غير صحيح .
عاشراً : يقول : لو تسأل سلفيا عن المعتزلة لقال : إنهم كفار.
وهذا على إطلاقه غير صحيح بل هناك تفصيل وأقوال ، وأيضا تأليب على المعتقد السلفي الذي تدين به هذه الدولة
حادي عشر : يقوم تركي الحمد بالإفتاء ويستدل بالآية:( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) على نفي حكم الردة ، بل يقول : إن الدين يقول لك : كما تشاء .. إن شئت أن تكفر أو تكون يهوديا أو ما شئت
مع أنه سبق أن صدر أمر ملكي بأن الإفتاء في الوسائل العامة مقصور على كبار العلماء .
ثاني عشر : لما جاء الكلام عن الغرب قال : كل الأشياء النافعة جاءت منهم . ويدافع عنهم ويقول : ليسوا فسقة ، لو كانوا فسقة كيف جاؤا بما ينفع .
أقول : الحكم بأن الكافر الأصلي ليس فاسقا فضلا عن تكفيره ، هذا نفي لما علم بدين الإسلام بالضرورة .
وبعد فأقتصر على ما ذكرته آنفا وإلا والله ففي الحلقة طوام أخرى .
  

التسميات: